مسامحة الآخرين ! .. متى تكون أسهل ؟ ..

لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..

قبل قليل كنت أقرأ رواية لكاتبة إنجليزية شهيرة ، و استوقفتني عبارة قالها أحد شخوص القصة و أردت معرفة رأيكم فيها .

الموقف كان أن فتى قطع صلته بعائلته بسبب اختلاف حاد في
وجهات النظر حول قضية ما، و في النهاية عندما اكتشف أنه كان على خطأ ، لم
يعد إلى رشده و استمر في عناده رغم أنه كان يعرف أن أسرته كانت على صواب
منذ البداية . و فسر أحدهم تصرفه و موقفه بأن " مسامحة الآخرين تكون أسهل
عندما يكونون مخطئين على أن يكونوا على صواب " .

ما رأيكم ؟ هل تتفقون مع صاحب القولة ؟

بالنسبة لي أرى أن القولة تجسد الحقيقة الواقعية ، ففي
مواقف كثيرة نجد أنفسنا متشبثين بآرائنا رغم أننا نعرف أنها ليست صائبة ،
و نرفض الاعتراف بذلك ظنا أن اعترافنا مهانة لنا و إذلال لشخصيتنا..

بالطبع هذا تفكير خاطئ تماما.. لكن هذا هو الواقع للأسف !

أريد أن أعرف أيضا ، هل أنتم من هؤلاء ؟ و هل كنتم يوما طرفا في موقف كهذا ؟

ثم ما السبيل إلى تغيير هذه العقلية ؟

شيء آخر أهم طرحه الموقف.. في حالة الخصام بسبب قضية ما
- سواء كان الخلاف على مستوى وجهات النظر أو على مستوى أي شيء آخر - ، هل
حقا يكون العفو عن الآخرين أسهل عندما نكون على صواب على أن نكون على خطأ
؟ أقصد ، هل يكون العفو أسهل عندما نكون محقين لأننا نظن أن عفونا هذا
تكرم و شهامة منا ؟

لن أطيل عليكم أكثر من هذا.. و سأترك المجال لكم لتبدوا آراءكم..

مع التحية..

سلام

انا يا اختي من الاشخاص المسامحين وفي راييؤ انو مسامحتهم امر سهل وبسيط

ويجب ان نبسط الموضوع ولا نكبره