القَلبُ ذَابَ كَمَا يَذُوبْ | شَمْعُ الحَيَاةِ مَعَ اللَّهِيبْ |
|
وَ العُمْرُ خَالَطَهُ الفَنَا | و الدَّاءُ لَيسَ لَهُ طَبِيبْ |
|
وَ النَّفْسُ تَجْزَعُ أَنْ تَكُونْ | لاَ تَسْتَجِيبُ وَ لاَ تُجِيبْ |
|
حَجَرٌ...و أَشْلاَئِي هُنَا | وَ مَشَاعِرِي نَحْوَ الغُرُوبْ |
|
رُوحِي تَهَدَّمَ صَرْحُهَا | تَاهَتْ بِأَودِيَةِ اللَّغَوبْ |
|
إِنَّ الصَّبَابَةَ نِقْمَةٌ | وَ خِتَامُهَا جَرْحُ القُلُوبْ |
|
| هِيَ أَنْ تَكُونَ لِمَنْ تُحِبُّ وَلاَ يَكُونُ لَكَ الحَبِيبْ |
هَذِي النِّهَايَةُ بَعْدَمَا | كُنْتُ المُبَدِّدَ للكُرُوبْ |
|
وَأَنَا هُنَا (بُحْتُو) لَهَا | لَكِنَّهَا رَفَضَتْ حَبِيبْ |
|
... | ... |
|
| سَائَلْتُهَا : هَلْ فِيَّ عَيْبٌ هَلْ لِقَلبِكِ أَنْ يُجِيبْ؟ |
قَالَتْ : كَفَاكَ صَدَاقَةٌ | وَ الحُبُّ دَعهُ لِكَيْ يَغِيبْ |
|
{إِنَّ الغَرَامَ لَقِسْمَةٌ | وَفِرَاقُنَا هَذَا نَصِيبْ} |
|
فَتَفَجَّرَ الدَّمْعُ الَّذِي | مِنِ مُقْلَتَيَّ جَرَى سَكُوبْ |
|
{إِنْ كَانَ حُبِّيَ غَلْطَةٌ | مَنْ فِي طَرَائِقِهِ مُصِيبْ ؟} |
|
| حَاوَلْتُ هَجْرَكِ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا اسْتَطَعْتُ وَ لَنْ أَتُوبْ |
عَنْ حُبِّكِ العُذْرِيَّ مَهْمَا | طَالَ هَجْرُكِ : لَنْ يُرِيبْ |
|
أَنْتِ الَّتِي أَبْدَعْتِ شِعْرِي | هَلْ لِقَلْبِكِ أَنْ يَؤُوبْ |
|
... | ... |
وَ أَظَلُّ مُمْتَنًّا لَكِي
| عَلَّمْتِنِي دَرْسًا عَجِيبْ |
|