الشمس ظل له والبدر
لا تَجزعنَّ فما في حَيِّينا دِمَن ُ ديار غزَّةَ أبشرْ بعدُها سَكَنُ
بني سهيلةَ والدّاراسُ شاهدةٌ وبيت حانون والداروم والدَّدن
من غير عمركَ أطلالٌ دَرسْنَ ومَن ْ غير الأماني سَبٍٍٍيّاتٌ
ومُرتَهَن؟؟
العالم الآن أمريكا بأكملهِ العالم الآن منفىً مَالَه وطن
غدرُ الوفاء ألِفناهُ فمنذ متى؟؟ يا جانب الغدر صار الغدر يؤتمن؟؟
إن كان أغلى من الأرواح نَبذلُهُ كِرْمى لأرضك نَبْذُلْهُ لكِِ
الثمن
أمي..أبي..إخوتي ..في قصف بلدتنا أُستشهدوا..وأنا استشهدت أُمْتَهَن؟
في الأرض أيضا لهم بيتٌ وعائلة ٌ والأم غزةَ أحبابٌ بها دُفنوا
أغصان زيتونك الخضراء تفهمني بالبندقية إسرائيل تحتضن؟؟
صوت المسدَّس يا" نارَنْجَ" أندلسٍ يا أُرْزَ لبنانَ ..إفتحْ تُفتحِ
المدن
فضّاح يا نشرةَ الأخبار شارعنا أقصى الفضيحة لما تفضح الجُنَن
هل تُرجع الإبنَ للثكلى مسيرتُنا ؟؟؟ أمْ يطعم الدمعُ طفلاً حاجَه ُاللبن؟؟؟
ما أصدق الكذْبَ!!!من كذْباتهمْ مُلأتْ بئر السرابِ وفاضت والهوى وسن
كذا يُمنِّي قتيل الوهم موتَتَه والروح فاضت وأودى بعدها البدن
الطعن والسيف والجلاَّد في دمنا والموت والقبر والغسّال والكفن
حيث اشتهيتِ أتتك الريح طائعة هي الأماني إذنْ.. لا الريح ياسفن
الحاكم العربيُّ الشعبُ مَنْبَتُهُ لاتَسْمَعُ العينُ حتى
تبصرالأذُن؟؟
سيصبح الجرحُ سكِّيناً لطاعنه سيحسد الجرحَ سكّينٌ به طعنوا
خان الزمان عهودا كم وَفَيتَ بها وأي عهد يراعى عنده الزمن؟؟
تأتي الهموم على قلبي فتضحكهُ تمام حزنكَ ألا يأتك الحزن
مِنْ مغرب الأرض جئت الشرق أقصدهُ ذاك المبادر إذْ ما ماطَلَتْ مِنَن
ذاك السويدان في برهان حجته بِِيضُ المَحجَّات في ظلمائها
الفتن
العلم يطلبه والجود يسأله جُودا وتستسقه المِدْرارة
الهتِن
الشمس ظل له والبدر من نطقتْ بعلمه ألسن الأسوات.... والسنَن
قالوا الكرام كويتي مُقَدَّمُهُمْ ذاك السويدان: قال
السِّرُّ والعلن
لم يمدح الشعر عندي قبلكم أحدا يا خير أول.. يا ذا الجهبذ الذهِن
أنت الكريم الكويتي الحكيم إذا شحَّتْ حواتم واعوزّْتْ
نُهىً
يَمن
ببال أشعر خلق الله ما خطرتْ أوصاف فضلك.. لكن وِدّنا قمن
ما كان مدحيَ إلا منك مكرمةََََ الدر بالبحر ..لولا الحُسْنُ
ما
الحَسَن
عهدٌ عليَّ خيول الفضل تردفها خيول شعريَ حتى تَحْرن الحُصُن
كنتُ المؤمل في قوم شقوا بيدي دون الإشارة قالوا يفهم الفطن
أمارةُ الغيث بدء القطر نُخبرها فكيف من قطرهُ غيثٌ
أيمتحنُ