بسم الله الرحمن الرحيم
ليش في هاد الزمن ألطيب دوم غلطان. والحنون دوم يكون ضحية انه حنون ويحب الخير لكل من حوله
ليش الحب في هـاد الزمـن غلط
والغدر والخيانة والكذب هو صار أصح
ليش يازمن تغيرت
أنا سألت الزمـن ليش كل هـاد أتغير
فأجاب الزمـن بكل هدوء وحكمة ووقار
أنا لم أتغير
ولاكن أناس هم من تغيرو
صار الحب مصلحة
والحنون دوم مظلوم
وصادق دوم كذاب
والكاذب دوم صادق
في هـاد الزمن أناس تغيرو يا عزيزي موانا
فأناء أزمن مثل ما إناء ما أتغير
ولاكن أنتو يا البشر من يتغيرو
تغيركم المصالح حتاء ان الحب صار مصلحة جارفة
أو نزوة عابرة
أما أنا فأنا أزمن ما يتغير فاليوم نفس اليوم وأساعة نفس أساعة وادقيقة نفس أدقيقة
أنا لم أتغير وسيظل أزمن نفسة إلي آخر يوم في الحياة
فقلت في نفسي ليش أنا دؤم أضحية ليش
سألت نفسي ليش أكون أضحية
فأجابت نفسي بقولها لي
انت لنك حنون وصادق ولا تحب تزعل أحد من إلي حولك صرت أضحية
فقلت لهاء وماذا أفعل
فقالت خلك مثل ما انت كذاء مظلوم من قبل أناس ولا تكون ظالم مثلهم
فابتسمت في حكمة ووقار
فقلت صحيح قد أكون مظلوم من أناس
ولاكن لا أريد ان أكون ظالم لأحد منهم
صحيح
قد اضحي بكل شيء لجل أكون أسعد من هم حولي ولاكن لا استتطيع ان أغير ما في
داخلي من حب وحنان حقيقي ولا أريد ان أخلي المصالح تحتل لهاء مكان داخلي
فسوف إملاء كل الغرف في قلبي بلحب والحنان وأصدق
لا بلكذب والخيانة والمصالح
من أسهل علي إشخص ان يشتاق لمن يحب
ولكن من اصعب ان يجده كل مشتاق اليــــــــــه