جاء ليسرق فسرقناه ....
دخل لص بيت مالكـ بن دينار فما وجد شيئاً يأخذه فشعر به مالكـ فناداه :
لم تجد شيئاً من الدنيا ، فهل تريد شيئاً من الاخرة ؟
قال اللص : نعم .
قال مالكـ : توضأ وصل ركعتين ،ففعل ثم جلس وخرج معه الي المسجد ...
فسؤل مالكـ من هذا ؟ فقال جاء ليسرق فسرقناه .
**********
]color="#A0522D"]الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
مر الحافظ بن حجر - وكان رئيس القضاء بالسوق - في محفل وهيئة جميلة فأعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية وقال :
تزعم أن نبيكم قال : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها ؟
فقال :
أما بالنسبة لما أعده الله لي في الاخرة من النعيم كأني الان في سجن ، وانت بالنسبة لما أعده الله لك في الاخرة من العذاب الاليم كأنك الان في الجنة ....فأسلم اليهودي .[/color]
********
صدق فنعم الدنيا وثواب الأخره
يحكى أن رجلاً من الناس الصالحين كان يوصى عماله في المحل أن يكشف للناس من عيوب بضاعته ان وجدت ،
وكلما جاء مشترى أطلعه علي العيب ، فجاء ذات يوم يهودي فشترى ثوباً معيباً ، ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل
هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه علي حقيقة الثوب ، ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال بعته لليهودي بثلاثة الاف درهم
ولم أطلعه علي عيبه ، فقال أين هو ؟ فقال : سافر مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة وأدركها بعد ثلاثة أيام
فقال يا هذا شريت ثوباً كذا وكذا به عيب فخذ دراهمك وهات ثوبي
فقال اليهودي : ما حملك علي هذا ؟
فقال الرجل : الاسلام وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم " من غشنا فليس منا "
فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه ، فخذ بدلها ثلاثة الاف صحيحة وازيدك أكثر من هذا : أشهد أن لا أله الا الله وأن محمد عبده ورسوله