عزيزة أنت على قلبي, فإليك أرسل كلماتي....
إلى من جعل الحزن و الاكتئاب سبيلاً للنجاة.....
إلى من عتم نور الأضواء المشعة في الصباح....
إلى من أحب الثقوب و الثغرات فجعلها مصب أنهاره....
إلى من ظن أن الحياة الدنيا هي عبارة عن نكتة....
ليس لها معنى سوى......
الذل... الهوان... النكد... العَبرات... الهم... الحزن...
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــعـــــــــــــــــــــاب
فلماذا؟
الحياة ليست كذاك...
إنما الحياة هي:
محبة للنفس...
جمال للروح...
صدق الأفعال...
عشق الرحمــــــــن...
فما ظنك برب العباد؟!!!
إن كل شيء في هذه الحياة الدنيا مقدر و مختوم, لكل منا رقعة هو ممسك بقلم الترقيع, إذا ما أراد الرسم و التصوير فله ذلك, إذا أراد العلم و التخطيط فله ذلك, ما من أحد له غاصب, فما بالك تلقين بالقلم أرضاً, أسقط سهواً؟
أم أنك تلقينه عمداً؟
و لكن و لحسن الحظ أنه قلم لا يعرف الفناء إلا يوم الابتلاء لمن نسي القلم وألقاه....
لذا شقي الطريق لعبادة رب العباد...
و حبي لك طائل, و أتمنى أن يهديك القادر... "
منقوول