ايا ليلي الم تفارق ويأتي صباحي الموعود
وأجلس انظر الى الطيور وأحاكي الورود
وأشم نسيمك الذي يشابة الريحان والعود
وأفكر في حبيبا احبة القلب واخلف الوعود
كنت اتخيل حياتي بدونة بلا وجود
فقد احبة قلبي وجتذب الية كل من حولي من الحشود
فقال انا لك الى يومي الموعود
ولاكنة اغرتة دنيا وجمالة وبتعد واصبح في قلبي محقود
وما زلت ادعو ربي بأن يذكره بالوعود
وأرجع كل صباحا الى مكان القاء المعهود
واجلس انظر الى الطير واحاكي الورود