يا نار بأضلعي
زاد لهيبك الموجع
تشتعلين وتستعرين
كأنك مبتهجة لتصدعي
تتكتكين اسمعك
وتنثرين شرر لا أراه
بل تحسه خلايا جسدي المقنعِِ
تأكلين اخضري ويابسي
وتجعلين خلايا روحي لكِ مرتع
تصولين وتجولين
وكأنك ببلادك تترعرعين
اوقدت فؤادي حطبا لكِ
واتخذت دمائي وقودا لتحترقي
استهلكتِ طاقاتي فما بكِ
استعمرتِ بداخلي
وكدتِ جلدي تخترقين
تتكتكين مازلت اسمعك
تترنمين لأوجاعي
وبآهاتي تتمتعين
آه وآه وكل آه تقول يتبعِ
أحاول اهمادك ولكن
كل محاولة تنتهي بحرق أصابعي
أخبروني أن لن تخمدك الا أدمعي
قالوا اسكبيها فهي دواؤك
وبها شفاءٌ قد يكون أسرعِ
لكن هيهات
فدمعي عزيزٌ
يصل احداقي ويتراجعِ
بتُ على مفرش اللهب
وتغطيتُ بلسانِ الغضب
أحيانـا استجدي منها
ام نهاية ذات طرب
هي نيران تحتلني..تحرقني
تقطع اوصالي
وتلمها متى تشاء
فلا داعي للعجب
تبدد مساحاتي
وتستبيح محظوراتي
تمحو ماض أسرني
وتطيل مستقبلي الآتي
تعالي تعالي
اسخطي وزمجري
احرقي واسرقي
أفراحٌ
أُعدمت على مقصلة الانتظار
منقووول