بنت الأحرار
تاريخ التسجيل : 02/05/2012
نقاط : 3
عدد المساهمات : 1
| موضوع: نجاعة الغذاء الطبيعي الأربعاء مايو 02, 2012 3:42 am | |
| السيد ابراهيمي يتخلص نهائيا من التهاب الكبد الفيروسي ، و يعود لأبنائه وعائلته
20.02.2012 امال بن كشيدة- براقي بالجزائر العاصمة " شعرت بألم و مغص شديد في البطن و المعدة فزرت العديد من الأطباء دون أن يتمكنوا من تشخيص حالتي ....." ، هكذا بدأ السيد ابراهيمي يروي لنا معاناته مع مرض إلتهاب الكبد الفيروسي ب ؛ بدأت حالته تتدهور أكثر فأكثر حيث شعر بتورم و إنتفاخ في القدمين فذهب لطبيب آخر متخصص و أجرى مجموعة من التحاليل ، تبين من خلالها أنه يعاني من نقص في الصفائح الدموية ، توجه إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة من أجل متابعة دقيقة لحالته ، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة سبب هذا النقص في جسمه ، و أعلموه بخطورة وضعه لدرجة إمكانية إستئصال الطحال في حالة إستمرار هذا التناقص . بقي السيد ابراهيمي على هذه الحال لمدة سنتين إلى غاية سنة 2010 حيث شعر يوما بوخز عنيف في جانبيه و انتشر الإنتفاخ إلى كامل جسمه و أطرافه ، هنا توجه السيد ابراهيمي إلى مستشفى القبة بالعاصمة ، أين فحصته طبيبة مختصة و تمكنت أخيرا من تشخيص مرضه و أخبرته بخطورة حالته ووجهته لمستشفى عين البنيان بالعاصمة كذلك ، لأنه أكثر تخصصا في أمراض إلتهاب الكبد الفيروسي و يتوفر على أدوات و معدات أكثر حداثة . دخل السيد ابراهيمي المستشفى و ظل هناك مدة أسبوع تقريبا ، قام خلالها بعدة تحاليل و تأكدوا أنه فعلا يعاني من إلتهاب الكبد الفيروسي ب ، فأصيب بإحباط شديد و ظل يفكر بمصير زوجته و أبنائه من بعده ؛ وصف له الطبيب مجموعة من الأدوية يتم جلبها من الولايات المتحدة الأمريكية و بأثمان باهضة جدا ، مع العلم أن هذه الأدوية توقف إنتشار الفيروس في الجسم و لا تساهم في زواله ، لأنه لم يتم اكتشاف أي دواء كيميائي يمكن أن يعالج أي نوع من الأمراض حسب رأي الأطباء . في هذه الأثناء تعرف إبن أخ السيد ابراهيمي على شخص يقوم بجلب المنتجات الغذائية للدكتور الهاشمي من عمان ، فاتصل به من أجل الحصول على علاج لعمه ، زوده بكل التحاليل و التقارير اللازمة ، و في ظرف أسبوع تحصل على أول منتج غذائي ؛ داوم السيد ابراهيمي على علاجه دون توقف و شعر ببعض التحسن على المستوى العضوي و المعنوي منذ بداية العلاج ، حيث ارتفعت معنوياته و شعر بنوع من الطمأنينة ، لكنه لم يجري التحاليل لغاية إتمام المنتج الغذائي الثاني حيث اتضح لديه نقص في نسبة الفيروس من 99 ألف إلى 93 ألف ، مما شجعه على مزاولة علاجه فتناول منتجين غذائيين آخرين ، و عند قيامه بالتحاليل لاحظ التناقص السريع لنسبة الفيروس ف جسمه إلى غاية 30 ألف ، و طلب منتج غذائي آخر من مركز الجزائر لدى افتتاحه ، و كانت مفاجأته عظيمة عندما أجرى آخر تحليل تبين من خلاله زوال كلي للفيروس و لا أثر له في أي نقطة من جسمه . السيد ابراهيمي يعود لحياته البسيطة و الطيبة مع أبنائه وأفراد عائلته ، الذين يشكرون الدكتور محمد الهاشمي ، و يدعون له في كل صلاة بالتوفيق و زيادة علمه لينفع به كل المرضى و مرضى المؤمنين جميعا .
| |
|
AmOuNa  
العمل/الترفيه : LA DeVise PerMaNenTe: La ConfiaNce, lA PatieNce, La ComPéteNce, l'EXcelleNce
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
نقاط : 9092
عدد المساهمات : 6157
| موضوع: رد: نجاعة الغذاء الطبيعي الأربعاء مايو 30, 2012 9:15 am | |
| | |
|