(يــا قـــدسُ )
يا قدسُ هل يمكنُ لي أن أسالك سؤال
لما انتِ صامدةٌ كل هذا الصمدِ وكل يوم ٍانت من حال ٍالى حال
تصرخين تبكين وتقولين كل يومٍ انه قد هان قد هان
ياقدسُ لا نريد منهم حربا لا نريد منهم سلام
يا قدسُ لقد فات من عمرك ِسنين وسنين
ووهبكِ روحه احمد ياسين
ووقفتِ باعلا صوتكِ وانت في جنين
تقولين اين انتم يا عرب اين انتم الا تذكروني إلا من حين ٍالى حين
يا قدسُ مهما قتلوا فينا مهما ذبحونا بخنجر ٍكان او سكين
مهما زعموا ان الارض أرضهم وان الحق حقهم
لن يُنتصروا فكيف ينصر الله قوماً لا ملةَ لهم ولا دين
يا قدسُ لما انت كل يوم ٍبين فتح ٍ وحماس
تخسرين الاف البشر ومئات الأُناس
يا قدسُ لا تقولي ان زمن صلاح الدين زمنٌ كان
فانت ارض اهتُزت لها دموع الجبال
انت حلم كل عربي انت شمعه سيشعلها لنا الرحمن
ستنصرين يا قدس ستنصرين فان نصرك قد ذُكر حقا في الإنجيلَ والقرآن
من كتاب ''شيء من خيالي'' للشاعره شدوى رمضان