منتدى بسمـة امــــــــل
التناسل في الماعز ********************************** Regojn
منتدى بسمـة امــــــــل
التناسل في الماعز ********************************** Regojn
منتدى بسمـة امــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لســنــــا آلأفــضل ولــكن . . لنــــا أســـلوبــنـــا الخـــاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 اهــــلا وسهـــلا بكــــم فـــي منتـــدى بسمة امــــل * لا بد لشعلة الامل ان تضيء ظلمات اليأس ولا بد لشجرة الصبر ان تطرح ثمار الامل *


 

 التناسل في الماعز **********************************

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منتهى الرقة
 
 
منتهى الرقة


انثى

تاريخ الميلاد : 14/02/1997

العمر : 27

العمل/الترفيه : طالبة

تاريخ التسجيل : 14/03/2010

نقاط : 2022

عدد المساهمات : 1650


التناسل في الماعز ********************************** Empty
مُساهمةموضوع: التناسل في الماعز **********************************   التناسل في الماعز ********************************** I_icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 2:24 pm

التناسل فى الماعز :

للماعز أهمية إقتصادية فى إنتاج اللحم واللبن
والجلد وخاصة حيث تنخفض الظروف الإقتصادية ، وتعتمد كفاءة الإنتاج على
قدرتها على التأقلم والنضج المبكر والكفاءة التناسلية - تتشابه الماعز مع
الأغنام فى أسس التربية والتناسل والتغذية ولكن هناك بعض الإختلافات .
- البلوغ الجنسى عند 4 - 6 أشهر والنضج عند 6 - 10 أشهر .
-
دورة الشياع من 18 - 22 يوم وتستمر أعراض الشبق 32 - 48 ساعة - التبويض
يحدث نهاية الشبق أى بعد 30 - 36 ساعة من بدايته ( صفة هامة فى تنظيم
التلقيح ) - سلوك الشياع أكثر وضوحا من النعاج بل أن أنثى الماعز تبحث عن
الذكر بنفسها .
- يبدأ التلقيح فى السلالات الأوربية عند عمر سنة ويتأخر فى نظم الإنتاج الغير مكثف إلى عمر 1.5 - 2 سنة .
- فترة الحمل 145 - 152 يوم .
-
أعلى كفاءة تناسلية تبدأ عند عمر 2 - 3 سنوات وتستمر فى أحسن إنتاجية حتى
عمر 5 سنوات وتستمر الأنثى خصبة حتى عمر 10 سنوات ولكن لاتستبقى حتى هذا
العمر .
- تعطى الماعز توائم أكثر من الأغنام .
- تستخدم الذكور المخصصة للتلقيح فى معظم القطعان إلى عمر 5 سنوات .
- التلقيح الطبيعى يؤدى إلى نسبة جيدة من الحمل .
- الفترة بين ولادتين عادة سنة ويمكن فى الإنتاج المكثف الحصول على 3 ولادات فى السنتين وحتى ولادتين فى السنة .
- النسبة الجنسية 30 - 40 أنثى للطلوقة وعند إستخدام تيس كشاف يمكن أن تصل النسبة إلى 100 أنثى .
- نسبة التوائم عالية تصل إلى 150 - 400 % .
- فى المناطق البدائية تصل نسبة نفوق الجداء إلى 20 % .
- ذكور الماعز كثيرة الحركة والشجار وذات رائحة شديدة وتحتاج إنتباه أكثر عند رعايتها .
- ظاهرة التخنث كثيرة الحدوث فى الذكور وتصل إلى 6 - 8 % فى الأنواع عديمة القرون وبنسبة 0.1 % فقط فى ذات القرون .


( ب ) التحسين الوراثى فى الأغنام والماعز
1- تحسين القطعان التجارية :
توجد
قطعان نقية من كل سلالة ذات صفات متفوقة يقوم عليها رعاة مهرة ومن مهامها
إنتاج الطلائق المحسنة والتى تستخدم فى تدريج القطعان التجارية من نفس
السلالة . إستخدام الطلائق المحسنة لتدريج القطعان التجارية يؤدى إلى زيادة
سريعة فى الصفات وتجانس القطيع - وبعد عدة أجيال من التدريج والوصول إلى
الحد الأقصى للتحسين يمكن إستخدام طلوقة جديدة مثل سابقتها لاستمرار
التحسين الوراثى - المهم شراء الطلوقة من قطيع جيد ومربى معروف .
2- الخلط :
يستخدم
للإستفادة من التباين بين السلالات فى العديد من البلدان وخاصة حين يكون
اللحم هو الهدف الأساسى من نظام الإنتاج وهو يؤدى إلى تحسين سريع ولكن
يعتمد ذلك على عدة عوامل منها متوسط الفرق بين السلالات فى الصفات
الإنتاجية - تأثير قوة الهجين - مدى الإنعزالات الوراثية بعد الجيل الأول .
طرق الخلط فى القطعان التجارية :
(
أ ) التدريج بطلوقة من سلالة متفوقة لتلقيح إناث سلالة أخرى حتى الجيل
الخامس تكون 96.6 % من الجينات مشابهة للأب وبهذه الطريقة يمكن إحلال سلالة
متفوقة محل أخرى - أسلوب فعال وسريع وهو أسهل طرق التحسين فى المناطق
الحارة بشرط الإحتفاظ بقطيع نواة لإنتاج الطلائق يكون تحت رعاية جيدة مع
إختيار أفضل الإناث المحلية للإستخدام فى هذا النظام - يتميز بالإحتفاظ
بصفات التأقلم للظروف المحلية .


( ب ) الخلط بين سلالتين للحصول
على الجيل الأول فقط ( الذى يباع بالكامل ) للإستفادة بقوة الهجين وبشرط
توافر السلالتين الأصليتين بصفة مستمرة .
3- الإنتخاب داخل السلالة :
الإنتخاب
من داخل السلالة للصفات الإنتاجية يحتاج وقت طويل ودراسة جيدة لصفات
السلالة والعمق الوراثى لها والإحتفاظ بسجلات على مدار أجيال عديدة . ويقوم
عليه متخصصون لتحديد أنسب الطرق العلمية المتبعة وكذلك تحديد الهدف من
الإنتخاب ( تحسين صفات مؤثرة فى إنتاج اللحم أو اللبن أو الصوف أو صفتين
معا ) . يتم قياس معدل أو عائد التحسين بصفة مستمرة .
4- إستقدام سلالات أوربية متفوقة إلى المناطق الحارة بهدف تربيتها أصيلة :
يجب أن يتم تتبع إنتاجيتها تحت ظروف المزرعة وليس فقط تحت ظروف المحطات البحثية - يجب دراسة مدى ملاءمة المنتج للسوق المحلى
( ملائمة صفات اللحم لذوق المستهلك أو صفات الصوف لصناعة الغزل المحلية ) .
العمليات المزرعية لرعاية الأغنام والماعز

تحتاج
رعاية قطعان الأغنام والماعز إلى العديد من العمليات المزرعية والعناية
بتنظيف وتطهير الحيوانات والحظائر دوريا بإجراء عمليات التغطيس والرش
والتجريع للوقاية من الطفيليات الخارجية والداخلية .
كما يتطلب ضرورة
عزل الحيوانات المريضة وعلاجها وتشريح النافق منها لمعرفة أسباب النفوق
وحرقها بعيدا عن المزرعة . هذا بالإضافة إلى تقديم الغذاء ومياه الشرب
النقية باستمرار والعناية بنظافة المساقى والمعالف مع العناية بتقليم أظلاف
الحيوانات بصورة دورية . كما يستلزم ضرورة ترقيم الحيوانات بأرقام واضحة
حى يمكن عن طريقها التعرف على الحيوانات عالية الإنتاجية والإحتفاظ بها
وكذلك التخلص من الحيوانات منخفضة الإنتاج . ومن أهم العمليات المزرعية
التى يجب الإهتمام بها الآتى :


( أ ) رعاية القطيع

1-
يجب العمل على فرز الحيوانات باستمرار حتى تكون الحيوانات داخل كل مرحلة
عمرية متجانسة من حيث الحجم والوزن والإنتاجية ومن ثم يسهل رعايتها ويحصل
كل حيوان على إحتياجاته الغذائية .
2- من المهم كذلك إختيار الوقت
المناسب للرعى حسب موسم السنة ، حيث أن الرعى خلال النهار فى موسم الصيف
يؤدى إلى تأثر الحيوانات بحرارة الجو مما يؤثر سلبيا على إنتاجية القطعان .
3-
يجب فصل الذكور عن الإناث بعد الفطام منعا للتلقيح العشوائى داخل القطيع
وكذلك لتنظيم العمل بالقطيع حيث يتم عادة إنتخاب أفضل الذكور المفطومة
والإحتفاظ بها لإستخدامها فى التلقيح فيما بعد مع التخلص من باقى الذكور
ووضعها فى برنامج لتسمينها وبيعها .
4- بالنسبة للحيوانات المفطومة عادة
ماتستبقى جميعها مع التخلص من بعض الأفراد الضعيفة أو التى توجد بها بعض
العيوب التى لاتصلح معها للتربية ، وهذه يمكن أيضا أن يوضع لها نظام
لتسمينها تمهيدا لبيعها والتخلص منها .
5- يجب توفير العناية الكاملة
بعمليات الولادة ورعاية المواليد لتخفيض نسبة النفوق وكذلك العناية برش
الحظائر والتحصين دوريا ضد مختلف الأمراض .
( ب ) خصى الحملان

الخصى
هو إزالة الخصيتين لذكور الحيوانات ، وعملية الخصى تخفض من مستوى
الهرمونات الذكرية فى الدم مما يزيد من مقدرته على ترسيب الدهن وتحسين صفات
الذبيحة كما أنها تساعد على هدوء الحيوان .
وتخصى الحيوانات الزائدة عن حاجة التربية بعد 2 - 3 أسبوع من الولادة حسب حالة الحوالى . وتجرى عملية الخصى بعدة طرق هى :
1- الطريقة الجراحية حيث يقطع الصفن من الثلث السفلى ثم تجذب الخصيتين والوعاء الناقل لكل خصية حتى ينفصل ثم يطهر الجرح .
2- باستخدام آلة بارديزو حيث تهرس الوعاء الناقل والأوعية الدموية لكل خصية على حدة مما يؤدى إلى ضمور الخصيتين .
3-
باستخدام الرباط الكاوتشوك حيث يربط أعلى الخصيتين ربطا محكما برباط
كاوتشوك غليظ السمك وتستعمل آلة خاصة لإدخالها أعلى الخصيتين لتضغط على
الأوعية الدموية والأوعية الناقلة مما يؤدى لمنع توارد الدم إلى الخصيتين
ومن ثم إلى إضمحلالها و ضمورها .


( ج ) الإعداد والعناية بموسم التلقيح

بالرغم
من أن السلالات المحلية من الأغنام والماعز تمتاز بقدرتها على التناسل على
مدار العام إلا أن النشاط التناسلى يختلف بين شهور السنة المختلفة فبينما
يكون أفضل مايمكن فى فصل الشتاء والخريف يكون أقل مايمكن فى الربيع . لذلك
فإنه ينصح عادة بأن يكون التلقيح فى أوائل فصل الصيف ( يونيو ) حتى تكون
الولادات فى أوائل الشتاء حيث يتوافر العلف الأخضر والبرسيم وقبل أن تزداد
برودة الجو . وتتراوح مدة الحمل مابين 143 - 157 يوما أى خمسة أشهر تقريبا .
يجب عند الإعداد لموسم التلقيح مراعاة التالى :
1- تجهز الحيوانات
للتلقيح بفطام حملانها وتجفيف الإناث التى مازالت تحلب ويفضل جز الحيوانات
وتقليم الأظلاف ثم التغطيس فى المحاليل المطهرة للقضاء على الطفيليات
الخارجية والتجريع ضد الطفيليات الداخلية مما يؤدى إلى تنشيط الحيوانات .
2-
تفرز الحيوانات وتختار الحيوانات الجيدة ذكورا وإناثا وتستبعد الحيوانات
الهزيلة والغير قادرة على تحمل مشاق الحمل والولادة . ويمكن إستخدام الكباش
فى التلقيح لأول مرة عند عمر عام ونصف ونفس العمر تقريبا للإناث حتى
تستطيع تحمل أعباء الحمل والولادة .
3- إجراء الدفع الغذائى للحيوانات
التى تم إختيارها للدخول إلى موسم التلقيح ويقصد به تجهيز الحيوانات (
ذكورا وإناثا ) وإعدادها للتلقيح بتوفير المرعى الجيد لها أو بزيادة كمية
العليقة المركزة بحوالى 300 - 500 جم فى اليوم زيادة عن إحتياجاتها الحافظة
مع تحسين نوعيتها من العلف الأخضر وفيتامين أ والفوسفور وذلك لرفع الكفاءة
التناسلية للنعاج كما سبق ذكره . يجب ألا يكون الهدف من الدفع الغذائى هو
التسمين حتى لايسبب ذلك فى مشاكل للجنين وقد يؤدى ترسيب الدهن على المبايض
وعلى جدار الرحم وقد يؤدى إلى الإجهاض .
4- عند بدأ التلقيح تختار
مجموعات متجانسة من النعاج والكباش من حيث الحجم والعدد حيث يستخدم كبش
واحد لكل 30 - 35 نعجة ويجب مراعاة عدم إجهاد الكبش وكذلك تحديد عدد أقل من
النعاج للكبش صغير السن . ويمكن الإعتماد على كباش كشافة فى الحظيرة
لاكتشاف النعاج الشائعة ولتوفير مجهود الكباش . كما يجب مراعاة أنه كلما
زاد عدد الكباش فى الحظيرة إنخفضت نسبة النعاج الوالدة لتنافس الكباش مع
بعضها وكذلك يفضل تبديل الكباش للتغلب على ظاهرة تفضيل الكباش لبعض النعاج .
5- يستمر موسم التلقيح مدة 34 يوما ( دورتين شبق ) حتى يكون موسم الولادات قصيرا ومن ثم يمكن تسهيل الأعمال الدورية بالمزرعة .
6-
يجب مراقبة الشياع فى الإناث ( خروج إفرازات من فتحة الحيا ) ويفضل تدوين
تاريخ التلقيح للإستعداد عند موعد الولادة المنتظر . فى حالة ظهور علامات
الشياع على النعاج بعد تلقيحها يعتبر ذلك دليلا على عدم حدوث الحمل وعدم
نجاح تلقيحها فى المرة الأولى فيعاد تلقيحها مرة ثانية .
7- فى حالة
التلقيح المنظم فى القطعان الأصلية يمكن دهان منطقة الصدر فى الكباش بلون
معين لتمييز النعاج الملقحة ومعرفة نسب المولود من خلال تحديد الأم والأب .
8- بعد موسم التلقيح تعزل النعاج الحوامل معا ويفضل أن تخرج للمرعى مع عدم إجهادها والعناية بتغذيتها خلال موسم الحمل .
( د ) رعاية الحيوانات فى موسم الولادات
من أهم الأسس التى يجب مراعاتها لرعاية الحيوانات خلال موسم الولادة الآتى :
1-
يجب حجز الأمهات فى حظيرة وتوفير الهدوء والرعاية الكاملة لها قبل الولادة
. ويجب أن يكون هذا المكان نظيفا وجافا وجيد التهوية وخالى من التيارات
الهوائية . وعند قرب موعد الولادة ينظف الحيوان وتزال بقايا الروث من مؤخرة
الحيوان .
2- يجب عدم التدخل فى الولادة حيث أنها فى أغلب الأحيان تكون
طبيعية . ويمكن التدخل إذا إحتاجت الأم مساعدة أو لوحظ عسر فى الولادة
باستدعاء الطبيب البيطرى فورا . يجب حماية المولود من التيارات الهوائية .
يجب توفير الدفء لمواليد الماعز عند الميلاد حيث أن الماعز حساسة جدا
لنزلات البرد والرياح والصقيع .


3- فى حالة رفض الأم للعناية
بمولودها أو نفوق الأم يجب تحميل هذه المواليد على أمهات أخرى فقدت أبنائها
أو أمهات ذات إنتاجية عالية ولها القدرة على رعاية هذه المواليد .أو يمكن
اللجوء إلى رضاعة هذه المواليد عن طريق بزازات من ألبان أمهات أخرى أو يمكن
اللجوء إلى الرضاعة الصناعية باستخدام بديلات الألبان على أن تراعى
الإشتراطات الصحية فى نظافة الأوانى والبزازات وكذلك ملائمة كمية اللبن
ودرجة حرارة اللبن للمولود .
4- يجب التأكد من حصول المولود على السرسوب
( 3 - 5 أيام الأولى للرضاعة ) لاحتوائه على بعض العناصر الأساسية للمولود
والتى توفر له المناعة الطبيعية والدفء فى المراحل الأولى من حياته .
5-
يجب توفير عليقة خشنة من الدريس الجيد للموليد لمساعدتها على نمو الكرش .
كذلك يجب العناية بنظافة الحظائر وعدم إزدحامها وأن تكون الأرضية جافة .
6-
يجب العناية بتوفير الماء النظيف والتغذية السليمة الموصى بها للأمهات
أثناء الرضاعة وبصفة خاصة بالنسبة للعلف الأخضر والمركز لما لها من تأثير
مباشر على إنتاج اللبن ومن ثم على نمو الحملان .
7- من المشاكل التى قد
تتعرض لها الماعز ظاهرة تدلى الضرع بعد الولادة نتيجة ضعف الأربطة الحاملة
للضرع حتى أنه فى كثير من الأحيان يقترب الضرع من ملامسة الأرض ، مما يلوث
الضرع ويصيبه بالعديد من الإلتهابات والجروح ويعيق الحيوان عن المشى . وفى
هذه الحالة يجب رفع الضرع إلى أعلى داخل كيس . وقد وجد أن هذه الظاهرة صفة
وراثية ومن ثم يفضل إستبعاد هذه الحيوانات عن القطيع للقضاء على هذه
الظاهرة .
8- تفطم الحملان عادة على عمر 3 - 4 شهور حسب حالتها وعلى قدرة الأمهات على إرضاعها .


( هـ ) جز الصوف

يقصد
بها الحصول على الصوف بقصه من على ظهر الحيوان ، وهى عملية موسمية تجرى
مرة واحدة فى السنة وأحيانا مرتين ويتم ذلك فى فصل الربيع أو أوائل فصل
الصيف ويجز الصوف إما يدويا باستعمال المقصات أو آليا بواسطة آلة الجز
الكهربائية . وإنتاج الصوف الجيد يتطلب رعى الأغنام فى أماكن نظيفة لتقليل
محتوى الصوف من الشوائب وبصفة خاصة الشوائب النباتية . كما يجب مراعاة
التغذية المتوازنة والمنتظمة للحيوان على مدار العام للمساعدة على أن ينمو
الصوف نموا غزيرا وطبيعيا وتجنب وجود مناطق ضعيفة تؤثر فى متانة الصوف .
كما أن توفير الرعاية الصحية يقضى على الطفيليات الداخلية والخارجية التى
تؤثر على نمو الصوف وتضر بصفاته . قبل الجز بأسبوع تقريبا يجب إزالة أى
شوائب أو خصلات ملوثة أو بقايا روث الحيوان الجاف وأية بقايا نباتية وإجراء
عملية التغطيس لتنظيف الصوف .يجب اللجوء إلى جزازين لديهم خبرة فى هذه
العملية . كما يجب المحافظة على الجزة نظيفة بفصل الأصواف الملونة وكذلك
الخصلات الملوثة بعيدا عن الجزة الرئيسية وتعبئة كل نوع على حده .


الأعلاف واستخدامها فى تغذية الأغنام والماعز

تتأثر
إنتاجية الثروة الحيوانية والداجنة بدرجة كبيرة بمدى توافر الإمكانات
الغذائية كما ونوعا . وتنقسم إحتياجات الحيوان إلى نوعين هما الغذاء الحافظ
الذى يهدف إلى الحفاظ على حياته ووزنه ( العليقة الحافظة ) ، والعليقة
الإنتاجية وهى الكمية الزائدة من الغذاء التى يستخدمها الحيوان فى تكوين
دهن أو لحم أو لبن أو صوف . ومن الضرورى التعرف على الإحتياجات الغذائية
للأنواع الحيوانية المختلفة حيث تشكل التغذية الزائدة عن الإحتياجات عبء
إقتصادى على المربى فى حين يؤدى النقص الغذائى عن الإحتياجات إلى إنخفاض
الأداء الإنتاجى وتتعرض الحيوانات إلى العديد من المشاكل الصحية ، ومهما
إمتلك الحيوان من صفات وراثية جيدة فإنه لايستطيع تحويل ذلك إلى إنتاج مالم
يتمكن من الحصول على إحتياجاته الغذائىة . كما تحتاج الحيوانات إلى عناصر
غذائية أخرى مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات للقيام بالوظائف الحيوية
المختلفة من النمو والتكاثر والحركة وغياب أو نقص أحد العناصر الغذائية فى
علائقها يؤدى إلى نقص الكفاءة الإنتاجية وتكون الحيوانات أكثر تعرضا
للإصابة بالأمراض . ويمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات
قيمة غذائية جيدة من مصادر علفية مختلفة بعضها تقليدى والآخر غير تقليدى .

( أولاً ) : الأعلاف التقليدية واستخدامها فى تغذية الحيوانات

1- مواد العلف الخام
وهى
تشمل مواد الأعلاف التى مصدرها نباتى أو حيوانى وتستعمل بمفردها فى تغذية
الحيوانات ولها مواصفات قياسية ، ويدخل تحت تقسيم مواد العلف الخام مايلى :
( أ ) الحبوب ومنتجاتها حيث تقسم إلى :
مصادر
غنية فى البروتين مثل الفول - دق الفول وهو عبارة عن كسر بذور الفول أثناء
الجرش - سن العدس وهو كسر حبوب العدس عند جرشها مختلطة بقشور الحبوب -
جلوتين الأذرة وهو المتخلف عن صناعة النشا من الأذرة بعد إستخلاص معظم
النشا - كسب القطن غير المقشور والمقشور - كسب الكتان - كسب السمسم - كسب
الفول السودانى - كسب عباد الشمس - كسب فول الصويا وهناك مصادر غنية
بالطاقة مثل الشعير - الأذرة الشامية والصفراء والرفيعة والمكانس - قشور
العدس - قشور الفول والفول السودانى - قشر بذرة القطن - نخالة القمح
الناعمة والخشنة - نخالة الأذرة - رجيع الأرز.
( ب ) الأعلاف الخضراء :
ويشمل
هذا القسم محاصيل الأعلاف المنزرعة والتى تستعمل فى التغذية سواء بالرعى
أو بعد حشها بدون تجفيف وأهمها البرسيم المصرى - البرسيم الحجازى - الجلبان
- الدراوة - السورجم - الدخن - بنجر العلف .
( ج ) الأعلاف الخشنة :
وتشمل
مواد العلف التى تحتوى على أكثر من 18 % ألياف خام فى المادة الجافة ومن
هذه المواد الأتبان ( تبن القمح والشعير والفول ) وقش الأرز وسرسة الأرز
وحطب وقوالح الأذرة ومصاص القصب وهى أعلاف محتواها الغذائى منخفض . وتشمل
أيضا دريس البرسيم المصرى والحجازى وهى من الأعلاف الخشنة جيدة الإستساغة
وعالية القيمة الغذائية .


( د ) مصادر غذائية أخرى وتشمل :
مولاس
كل من قصب السكر وبنجر السكر - تفل بنجر السكر - منشطات النمو المعدنية أو
العضوية أو الطبيعية - ملح الطعام - أملاح معدنية - فيتامينات - اليوريا .
2- الأعلاف الحيوانية المتكاملة
يعتبر
العلف المتكامل خليط من مواد علف خام نباتية ومنتجاتها بالإضافة إلى
الأعلاف الخشنة والمركزة بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات فى
مكون واحد وقد يدخل فى تكوينها مخلفات حيوانية أو اليوريا بحيث يصبح العلف
متزن ويغطى الإحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة . ويتم إدخال المواد
الخشنة فى العلف المتكامل حسب الحالة الإنتاجية للحيوانات حيث تتراوح
النسبة من 30 % فى حيوانات التسمين إلى 50 % فى حيوانات اللبن ، فى حالة
إستخدام اليوريا يجب ألا تزيد عن 1.5 % فى علف الحيوانات المجترة مع مراعاة
الخلط الجيدمع مكونات العليقة حتى تمام التجانس لضمان عدم تراكمها فى جزء
من العليقة مما يؤدى إلى حدوث أضرار بالحيوانات المغذاة عليها .


ومن مميزات الأعلاف المتكاملة الآتى :
- سهولة إستخدام العلف حيث يدخل فى تركيبها المكونات العلفية المركزة والخشنة .
- توفير فى أعداد العمالة اللازمة للقيام بتغذية الحيوانات .
- خفض تكاليف إنشاءالمعالف ذات الأحجام الكبيرة .
- إعطاء أنواع الحيوانات المختلفة إحتياجاتها الحافظة والإنتاجية بسهولة .
- يمكن من خلالها إستخدام مكونات علفية غير تقليدية رخيصة الثمن .
- لاتعطى الفرصة للحيوانات للإختيار مما يؤدى إلى زيادة المأكولة .

3- الأعلاف الحيوانية المركزة
هى
عبارة عن مخلوط من مواد علف خام نباتية وحيوانية ومعدنية مع بعض إضافات
الأعلاف ، ويراعى إختيار نوعية العلف المناسبة للحالة الإنتاجية للحيوانات
لضمان حصول الحيوانات على إحتياجاتها الغذائية وبالتالى تحقيق أقصى عائد
إنتاجى .
ويجب على المربى عند شراء الأعلاف المركزة ملاحظة ألا تزيد
نسبة الرطوبة فى الأعلاف المركزة المصنعة عن 12 % ونسبة الرماد عن 9 % ،
وألا تقل محتوياتها من البروتين الخام ولاتزيد محتوياتها من الدهن الخام
والألياف الخام للأنواع الحيوانية المختلفة عن النسب المقررة حسب قانون
الأعلاف لسنة 1966 الذى ينظم إنتاج وتداول الأعلاف فى مصر وبالنسبة لأعلاف
الأغنام والماعز يحتوى على 14 % بروتين ، 3 % دهن ، 15 % ألياف .
4- الأعلاف الخشنة المحسنة
وتتكون
من مادة علف نباتية خشنة واحدة أو أكثر بعد معاملتها ميكانيكيا بالتقطيع
أو الجرش أو الطحن أو معاملتها كيماويا ، وفى كل الحالات يجب مراعاة
التجانس والخلط الجيد وسهولة النقل والتداول . ويمكن إستخدام بعض مخلفات
محاصيل الخضر والفاكهة ومخلفات التصنيع الزراعى فى عمل الأعلاف الخشنة
المحسنة . ويراعى لإثراء مواد العلف الخشنة إستخدام بعض الإضافات مثل
اليوريا بنسبة لاتزيد عن 2 % والمولاس بنسبة 10 % والأملاح المعدنية بنسبة 1
% من وزن الأعلاف الخشنة وهذا يساعد على رفع القيمة الغذائية وتحسين
الإستساغة .
5- المغذيات الصلبة
المغذيات الصلبة هى عبارة عن قوالب
من مخلوط يحتوى على المولاس واليوريا والأملاح المعدنية والفيتامينات ،
وبعض الإضافات والمواد الحاملة غير الضارة بالحيوانات والتى تساعد على حفظ
المخلوط فى صورة متماسكة مما يساعد الحيوان على اللعق عند الحاجة دون حدوث
أى أضرار صحية . وحاليا تتداول المغذيات الصلبة بصورة تجارية مما يجعل
الحصول عليها متاح لمربى الحيوانات .
6- المغذيات السائلة
المغذيات
السائلة هى عبارة عن مخلوط سائل يتكون أساسا من المولاس ( 85% ) مع الماء (
10 % ) مع بعض الإضافات الغذائية ( 5% ) مثل اليوريا والفوسفور والكبريت
وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات وقد يضاف رليها بعض المضادات الحيوية
مثل التراميسين أو الأورميسين . وقد تتكون المغذيات السائلة من 91 % مولاس ،
2.5 % يوريا ، 1.5 أملاح معدنية ، 5 % ماء .
ويتم رش المغذيات السائلة
وخلطها جيدا بالمخلفات الزراعية الحقلية لرفع قيمتها الغذائية . ويمكن رش
المغذيات السائلة يوميا على الأعلاف الخشنة فى المعالف وحسب الطلب مع
مراعاة عدم تخزين الأعلاف المعاملة منعا للتخمرات . وبالنسبة للأغنام ينصح
باستعمال نحو 0.5 لتر لكل 5 رءوس من الحيوانات البالغة .


( ثانياً ) : المواد العلفية غير التقليدية

تشير
الإحصائيات إلى أنه يتوفر فى مصر كميات كبيرة من مخلفات المحاصيل الزراعية
ومخلفات تصنيع الخضروات والفاكهة والسكر ومخلفات مصانع الزيوت ومخلفات
صناعة المشروبات المستخلصة من الشعير مثل الراديسيل والمخلفات الحيوانية
مثل مخلفات المجازر والسلخانات وتسمى نواتج ثانوية إذا إستعملت فى بعض
الأغراض الإقتصادية وكانت لها قيمة نقدية تمثل جزءا من دخل المزارع
والمصانع ، وتسمى توالف إذا لم يكن لها إستعمال إقتصادى وتعتبر فاقد إنتاجى
لذلك يمكن الإستفادة من هذه المخلفات فى توفير أعلاف حيوانية ذات قيمة
غذائية عالية إلى جانب المحافظة على البيئة وزيادة العائد الإقتصادى
للمزرعة .
لقد وجد عند تغذية الحيوانات على بعض أنواع من المخلفات إنها
لاتقبل عليها لقلة إستساغتها لوجود مواد كيماوية معينة ووجود روائح غير
مرغوبة مما يترتب عليه إنخفاض قيمتها الغذائية وكمية المأكول منها بواسطة
الحيوان . لذلك من الضرورى إجراء بعض المعاملات التصنيعية الطبيعية أو
الكيميائية أو البيولوجية لرفع القيمة الغذائية للمخلفات وتحسين درجة
إستساغتها للحيوان .
( ثالثاً ) : طرق حفظ الأعلاف الحيوانية

1- تصنيع الدريس
ويعتبر
تصنيع الأعلاف الخضراء المنزرعة فى صورة دريس من أسهل طرق الحفظ تطبيقا فى
المزرعة حيث لاتحتاج هذه الطريقة إلى خبرة خاصة . ويعتبر دريس البرسيم
المصرى هو الصورة الجافة الأكثر إنتشارا فى مصر ، حيث يزرع مساحات كبيرة من
البرسيم فى موسم الشتاء قد تزيد عن الإحتياجات الفعلية للحيوانات المزرعية
. وغالبا يبدأ عمل دريس البرسيم فى مصر خلال شهر مارس حيث يكون البرسيم
المسقاوى فى الحشة الثالثة ، وتصنيع الدريس قبل ذلك الوقت يؤدى إلى الحصول
على إنتاجية منخفضة من الدريس بالنسبة للفدان . ويتم عمل الدريس عن طريق حش
البرسيم بارتفاع حوالى 40 سم بعد تطاير الندى وينشر فى مكان جاف ويقلب
باستمرار حتى لاتحترق الطبقة السطحية بتأثير أشعة الشمس ويظل على هذا الحال
حتى الجفاف ثم يخزن فى مكان جيد التهوية وبعيدا عن الرطوبة وفى صورة أكوام
فى حالة الكميات الصغيرة أو يكبس فى صورة بالات فى حالة الكميات الكبيرة .
ويعيب هذه الطريقة إرتفاع نسبة فقد الأوراق الغنية بالعناصر الغذائية
نتيجة التقليب المستمر وهشاشة السيقان وتغير لون الأوراق نتيجة التعرض
لأشعة الشمس المباشرة . ويمكن التجفيف على حوامل خشبية ثابتة حيث يتحرك
فيها البرسيم دون تقليب حتى لاتتساقط الأوراق بالإضافة إلى الحفاظ على شكل
السيقان ، ويمكن إستخدام جريد النخل أو فروع الأشجار كحوامل لتقليل التكلفة
وبعد تمام التجفيف يتم تخزين الدريس .
ويجب مراعاة التجفيف الجيد فى
الدريس المخزون حيث إرتفاع الرطوبة فى الدريس يؤدى إلى نشاط الميكروبات
الضارة وحدوث تعفن للدريس ، فى حين يؤدى إرتفاع الحرارة إكتساب الدريس
المخزون لونا بنيا .
ويتصف الدريس الجيد بأن يكون أخضر اللون وذو رائحة
جيدة ومستساغ للحيوان ، وأن يكون خالى من العفن والشوائب والحشائش الغريبة
وأن يكون محتفظ بنسبة كبيرة من الأوراق والسيقان غير هشة .


2- السيلاج
السيلاج
هو العلف المحفوظ بمعزل عن الهواء عن طريق تخمير السكريات لإنتاج مواد
حامضية ترفع من حموضة العلف المحفوظ بدرجة توقف عوامل فساده . ويتميز
السيلاج عن الدريس بالآتى :
- يتفوق السيلاج المصنع فى قيمته الغذائية
عن الدريس المصنوع من نفس مادة العلف فهو يحتفظ بنسبة أعلى من البروتين
والكاورتين ( مصدر فيتامين أ ) عن الدريس .
- يمكن تصنيعه فى صورة مخاليط متجانسة ومتزنة غذائيا .
- يعمل على رفع درجة الإستساغة للكثير من المصادر العلفية منخفضة الإستساغة .
- يحتاج إلى مساحة محدودة فى تخزينه بالمقارنة بالدريس .
- يفقد قدرة الإنبات لأغلب بذور الحشائش الضارة بالمحاصيل الحقلية .
- يحقق الأمان فى التخزين وخصوصا بالنسبة للحرائق كما هو الحال فى الدريس .
- وسيلة حفظه مناسبة للنباتات العلفية وخصوصا تحت الظروف الجوية الرديئة لتجفيف الدريس .
ويمكن
عمل سيلاج من الأعلاف الخضراء والمخلفات الزراعية سواء كانت بقولية أو
نجيلية ، شتوية أو صيفية ونذكر منها على سبيل المثال البرسيم ونباتات الذرة
بأنواعها وبنجر العلف وعروش بنجر السكر ومخلفات محاصيل الخضر والأوراق
والسيقان الغضة لمخلفات تقليم أشجار الفاكهة والحشائش المنتشرة فى الحقل
والأحطاب والأتبان ويمكن إستخدام بعض الإضافات مثل فرشة الدواجن - اليوريا -
المولاس . وكقاعدة عامة فإن أى محصول علفى يعطى إنتاج وفير يصلح لإنتاج
السيلاج .


3- حفظ الحبوب العلفية :
قد يحدث عند حصاد بعض
الحبوب التى تستخدم فى تغذية الحيوانات إحتوائها على نسبة مرتفعة من
الرطوبة ، لذلك يجب معاملة هذه الحبوب الرطبة بحمض البروبيونيك أو مخلوط من
حمض البروبيونيك والخليك أو البروبيونيك والفورميك بنسبة 1.5 % من المادة
الجافة وهذه الأحماض متوفرة فى الأسواق وبحالة تجارية وذلك لمنع نمو
الفطريات عليها ولضمان حفظها وتخزينها لفترات طويلة بدون فساد .
والحفظ
الجيد للحبوب يجنب الحيوان السموم الناتجة من بعض الفطريات التى تنمو على
الحبوب ، وتكون الحيوانات الصغيرة فى العمر أكثر تعرضا وتأثرا من الحيوانات
الكبيرة ، وقد وجد أن المعاملات بالحرارة أو بالأحماض أو القلويات لاتبطل
مفعول السموم الفطرية وبالتالى يجب الوقاية منها عن طريق منع نمو الفطريات
بتجفيف الحبوب أو معاملتها قبل تخزينها واستبعاد أى مواد متعفنة قبل
التخزين أو المعاملة مع أهمية إستخدام المبيدات الحشرية لإبادة الحشرات
الناقلة للفطريات .
رجوع

( رابعاً ) : الإحتياجات الغذائية للأغنام والماعز

وتختلف الإحتياجات الغذائية للأغنام والماعز حسب المراحل الإنتاجية التى تمر بها الحيوانات حيث يمكن تقسيمها كالآتى :
1- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز قبل موسم التناسل
تتأثر
الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز بالحالة الغذائية لها قبل وخلال موسم
التناسل وهذا التأثير على كل من الإناث والذكور ، حيث أن نقص المستوى
الغذائى يؤدى إلى إنخفاض نسبة الخصوبة . لذلك فإن زيادة المستوى الغذائى
للحيوانات ( ذكور وإناث ) قبل موسم التلقيح بمدة لاتقل عن 15 يوم يؤدى إلى
زيادة نسبة الخصوبة فى الحيوانات وهذا مايسمى بالدفع الغذائى ، وقد وجد أن
إتباع هذا النظام يؤدى إلى تحسين الأداء التناسلى لكل من الإناث والذكور
بنسب ملموسة . ولقد تبين أن الدفع الغذائى ليس له تأثير على خصوبة النعاج
التى كانت تأخذ كفايتها من التغذية قبل موسم التلقيح ، ولكن فائدته مؤكدة
فى حالة تعرض النعاج لمستوى منخفض من التغذية قبل فترة التلقيح . وينصح
بإعطاء كل رأس من الذكور والإناث خلال فترة الدفع الغذائى حوالى 750 جرام
من الأعلاف المركزة المتزنة بالإضافة إلى العليقة الخشنة الخضراء أو الجافة
المتوفرة . ويجب ملاحظة عدم خفض مستوى التغذية بعد هذه الفترة حتى لاتضيع
فوائد الدفع الغذائى مما يؤدى إلى إرتفاع نسبة الفقد فى الأجنة خلال
المراحل الأولى من عمرها . كذلك يجب على المربى قبل وخلال موسم التناسل عدم
الإعتماد على البرسيم كغذاء وحيد ( ألا يزيد عن 50 % من الإحتياجات
الغذائية للإناث ) حيث أن البرسيم يحتوى على نسبة مرتفعة من المكونات
الإستروجينية التى تؤثر بدورها على نسبة الخصوبة .
2- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعزخلال مراحل الحمل
خلال
المراحل المبكرة من الحمل ( 3 شهور الأولى ) يكون تطور الجنين وحجمه ليس
بالقدر الذى يؤثر على حالة الأم وبالتالى فإن إحتياجات الأمهات تعادل
الإحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل أى يكون إمتداد للحالة
السابقة .
وخلال المرحلة المتأخرة من الحمل ( 2 شهر الأخيرة ) يتزايد
حجم الجنين ويضغط على كرش الحيوان لذلك يجب الإهتمام بخفض نسبة العلائق
الخشنة التى تشغل حيز كبير وزيادة العلائق المركزة مرتفعة القيمة الغذائية .
ويلاحظ
زيادة مستوى العليقة المقدمة للحيوانات بحوالى 50 % عن المقدمة خلال
الثلاث شهور السابقة ، وعن طريق ذلك نحقق منع تسمم الحمل وزيادة حيوية ووزن
الحملان عند الميلاد ،وتأثير تغذية الأمهات خلال الشهرين الأخيرين من
الحمل يستمر خلال فترة الحليب وتنعكس بالتالى على الحملان الناتجة حيث يقل
معدل نمو الحملان بعد الميلاد وأوزانها عند الفطام .


3- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعزخلال مرحلة الحليب
بانتهاء مرحلة الحمل والولادة تدخل الحيوانات فى مرحلة الحليب
(
16 أسبوع ) وخلالها تزداد الإحتياجات الغذائية للحيوانات بمقدار 50 % مرة
أخرى على الإحتياجات المقدمة خلال مرحلة الحمل الأخيرة حيث تصبح الإحتياجات
الغذائية لمرحلة الحليب الأولى ( 10 أسابيع من بعد الولادة ) ضعف
الإحتياجات الغذائية للحيوانات قبل موسم التناسل . وخلال الـ 6 أسابيع
الأخيرة من الحليب تنخفض كميات الأعلاف المقدمة للحيوانات وتعود مثل الفترة
الأخيرة من الحمل ويرجع ذلك إلى الإنخفاض الملحوظ فى إنتاج اللبن خلال هذه
الفترة .
4- الإحتياجات الغذائية لإناث الأغنام والماعز خارج موسم الإنتاج
بعد
نهاية موسم الحليب تصبح الإناث غير منتجة وبالتالى يتم خفض الكميات
المقدمة من الغذاء إلى القدر الذى يحافظ على حياة الحيوان ووزنه دون تغير
بالنقص أو الزيادة الملموسة . ويقدم للحيوانات خلال هذه الفترة كمية من
الأعلاف تعادل حوالى 3 % من وزن الجسم مادة جافة حيث تشكل المادة الخشنة
منها حوالى 70 % والباقى 30 % من الأعلاف المركزة .


5- تغذية حملان الأغنام وجديان الماعز قبل الفطام
تحت
نظم الإنتاج المكثف يتم إعداد الحملان وتجهيزها للفطام المبكر وذلك
بتغذيتها على أعلاف جيدة الإستساغة ومرتفعة فى قيمتها الغذائية وذلك بداية
من الأسبوع الثانى من الولادة ، وهذه العلائق تؤدى إلى تنشيط وظائف الكرش
وفى نفس الوقت تؤدى إلى زيادة معدلات النمو وتحسين الحالة الغذائية والصحية
للحملان ، تتم التغذية للمواليد بطريقة تدريجية وينصح باستخدام إحدى
العلائق الآتية :
- العليقة الأولى وتتكون من : 45 % ذرة مجروشة + 20 %
دريس مقطع + 25 % كسب فول صويا + 8 % مولاس + 1.5 % حجر جيرى + 0.5 % أملاح
معدنية .
- العليقة الثانية وتتكون من : 40 % ذرة مجروشة + 40 % شعير مجروش + 18 % كسب فول صويا + 1.5 % حجر جيرى + 0.5 % أملاح معدنية .
وقد
يصادف المربى وجود حملان يتيمة نتيجة نفوق الأم أو تكون الأمهات غير قادرة
على رضاعة مواليدها وفى هذه الحالة قد يلجأ المربى إلى المثابرة فى تقديم
المولود إلى إحدى الأمهات ذات الإنتاجية المرتفعة من اللبن أو الأم التى
فقدت مولودها ( الأم البديلة ) أو إستخدام الرضاعة الصناعية ويمكن إستخدام
لبن الأبقار فى رضاعة جديان الماعز دون أى إضافات حيث أن نسبة الدهن
متقاربة بين إناث الماعز والأبقار ، فى حين يشترط إضافة نسبة من الدهون عند
إستخدامه فى رضاعة حملان الأغنام حوالى 25 مل زيت ذرة أو زيت جوز الهند
لكل لتر لبن .
وينصح باستخدام العليقة الأولى من الأسبوع الثانى
والعليقة الثانية من الأسبوع الثالث . يتم فطام الحيوانات بعد 3 - 4 شهور
من الولادة ويتوقف ذلك حسب موسم الولادة وحالة النمو ونوع الولادة ، ويتم
الفطام بأن تعزل الحملان عن أمهاتها وينصح بتغذيتها حتى عمر 7 شهور
باستخدام العليقة الآتية : 3 كجم علف أخضر + 100 جم تبن قمح أو شعير + 400
جم علف مركز تجارى وفى حالة عدم وجود علف أخضريستبدل بحوالى .5 كجم دريس
برسيم مسقاوى .
وعموما تعتبر أنسب كمية من العلائق يمكن إستخدامها
للأغنام والماعز النامية تكون فى حدود 3 % من وزن الجسم مادة جافة مقسمة
بالتساوى بين الأعلاف الخشنة والمركزة مع ضرورة توافر الأملاح المعدنية
والفيتامينات وخصوصا فى حالة عدم توافر أعلاف خضراء .


6- تغذية الكباش والنعاج الكبيرة
يتم
الإهتمام بتغذية الكباش والنعاج التى يريد المربى التخلص منها لأسباب
عديدة مثل كبر السن أو الزائدة عن حاجة القطيع أو التى تعانى من مشاكل
تناسلية وذلك بهدف تحسين مظهرها وزيادة وزنها الذى غالبا مايكون فى صورة
دهن . ويمكن إقتراح مخلوط غذائى مكون من 50 % نخالة + 30 % ذرة + 12 % كسب
قطن + 2 % حجر جيرى + 1 % ملح طعام ويكون ذلك بطريقة تدريجية حتى تصل
الكمية المأكولة فى اليوم إلى 750 جم بالإضافة إلى 500 جم من تبن القمح أو
الشعير أو الفول . وتستمر التهيئة الغذائية حتى تتحسن حالة الحيوانات ،
ويجب أن يكون ذلك لمدة محدودة لاتتعدى
3 شهور على أن تباع أو تذبح الحيوانات المراد التخلص منها بدون تأخير حيث أن إستمرار تغذيتها يشكل خسارة للمربى .
إنتاج اللحم من حملان الأغنام وجداء الماعز

المستهلك
العربى بصفة عامة والمصرى خاصة له مذاق متميز للحوم الأغنام والماعز .
وينتج فى المناطق الحارة 34.3 % من لحوم الأغنام و 74 % من لحوم الماعز فى
العالم . ورغم ذلك يقل نصيب الفرد من لحوم النوعين إلى 2.6 كجم فى السنة
مقارنة بـ 3.9 كجم فى روسيا الإتحادية و 5.5 كجم فى إستراليا . من هنا يتضح
أهمية عمليات التسمين للحملان والجداء بالإضافة إلى إرتفاع ثمن هذا اللحم
فى الأسواق .
يعتمد تسمين حملان الأغنام والماعز على عوامل عديدة
ومتكاملة ، وإن كان عامل التغذية أساسى حيث تشكل تكلفتها حوالى 75 % من
تكاليف التسمين تحت ظروف التسمين التقليدى . ولو أمكن للمربى خفض نسبة من
هذه التكلفة دون المساس بمعدلات الزيادة الوزنية لتحقق أقصى ربحية من
التسمين .
( أ ) المزايا والعائد من تسمين الحملان والجديان
1- لايلزم رأس مال كبير لبدء برنامج التسمين نظرا لإمكانية شراء الحملان وقت إنخفاض أسعارها .
2-
دورة رأس المال المستخدم فى مشاريع تسمين الحملان سريعة مرة كل 6 شهور ،
ونسبة العائد السنوى قد يصل إلى 30 % من رأس المال المستغل فى العملية
الإنتاجية .
3- تصاعد أسعار لحوم الضأن والماعز باستمرار وإزدياد الطلب عليها فى المناسبات والأعياد .
4-
تعتبر من أكثر الحيوانات ملائمة للرعى ، وأهميتها مرتفعة فى مناطق
الزراعات الكثيفة حيث تستطيع الإستفادة بكفاءة من المخلفات الزراعية ، كما
يمكنها الإستفادة من المخلفات العضوية الأخرى .
5- رعاية الحملان والجديان تتم بصورة جماعية وتحتاج إلى عمالة ووقت أقل عن غيرها من الحيوانات .
6- لاتحتاج إلى أماكن إيواء وحظائر مجهزة ويكفيها مظلات بسيطة فى الأماكن الآمنة .
7-
الروث الناتج منها ذو قيمة تسميدية مرتفعة لمحاصيل الحبوب والخضر والفاكهة
المنزرعة فى الأراضى المستصلحة حديثا حيث يعمل على تحسين قوام وخصوبة
التربة .


( ب ) شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين
يراعى عند شراء حملان الأغنام وجديان الماعز لغرض التسمين الآتى :
1-
إختيار سلالة الأغنام والماعز السائدة فى المنطقة حيث يكون تأقلمها أفضل
للظروف البيئية المحيطة . وعموما يجب عند إختيار المربى للسلالة التى يقوم
بتربيتها أو تسمينها لمراعاة كفاءة الحيوان فى الإستفادة من الغذاء
(
الكفاءة التحويلية ) ويعبر عنها بكمية الغذاء المأكولة اللازمة لإنتاج 1
كجم وزن حى ، وكذلك سهولة تسويق الحيوانات وذوق المستهلك ومدى الطلب على
السلالة المختارة .
2- ينصح بشراء حملان الأغنام وجديان الماعز فى
الأشهر التى تلى الفطام وذلك من شهر مارس إلى شهر مايو حيث يزداد المعروض
منها فى الأسواق وبأسعار مناسبة ، وفى هذا التوقيت يكون عمر الحيوانات
المشتراة من 4 - 5 شهور ( مرحلة النمو السريع ) . كذلك يعتبر الشراء عند
هذا العمر ملائم للمربى ذو الخبرة المحدودة ، وعموما يجب مراعاة إختيار عمر
الحيوان المناسب للعملية الإنتاجية ويكون ذلك من خلال شكل وحالة أسنان
الحيوانات المشتراة .
3- حجم القطيع الأمثل للتسمين يتوقف على مدى توافر
الموارد الغذائية فى المناطق وأسعارها ، والإمكانات المالية للمربى ومدى
تخصصه فى الإنتاج ونظم التسويق . وعموما يجب على المربى فى ضوء الإعتبارات
السابقة أن يراعى الحجم الأمثل والإقتصادى لعدد الحيوانات المراد تسمينها
ويبدأ بها مشروعه بحيث يكون تسمين الحملان والجديان ذو عائد إقتصادى مجزى .
وينصح المربى الغير متخصص بالبدء بأعداد صغيرة من الحيوانات ويزداد العدد
مع زيادة الخبرة والدراية بأساليب الإنتاج .
4- يراعى عند شراء
الحيوانات ملاحظة الحالة العامة والصحية وذلك للحكم على مدى سلامتها
وصلاحيتها للتربية أو التسمين بحيث تبدو على الحيوان مظاهر الحيوية ، ولون
الجلد وردى ومرن وخالى من القشور والحشرات وغطاء الجسم ذو لمعة ، العيون
براقة وخالية من الإفرازات ، والأغشية المخاطية التى تبطن الأنف والفم
والعين والشرج لونها وردى ، وشهية الحيوان للأكل جيدة والمضغ والبلع
والإجترار بدون صعوبة ، الروث طبيعى والتبول بطريقة طبيعية ولايوجد إسهال
مع ملاحظة النبض والتنفس ودرجة حرارة الجسم .
( ج ) برنامج غذائى لتسمين الحملان والجديان
يعتمد
برنامج التسمين المقترح على إستخدام العلائق المركزة بصفة رئيسية حيث تكون
نسبة العلائق المركزة 75 % والباقى من الأعلاف الخشنة المالئة ، ويبدأ
تطبيق هذا النظام على الحملان الصغيرة المشتراة أو من ناتج المزرعة ،
ويراعى أن يكون وزن الحملان من 15 - 20 كجم والجديان من 8 - 12 كجم .
1- العلائق المستخدمة فى برنامج التسمين
يمكن
للمربى خفض تكاليف تغذية الحملان والجديان خلال فترة التسمين وذلك بتكوين
علائق ذات قيمة غذائية مرتفعة ويدخل فى تكوينها مصادر مختلفة بعضها مواد
أعلاف تقليدية ومصادر أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعى مع
مراعاة سلامتها وصلاحيتها وشروط إضافتهافى العلائق واستخدامها فى التغذية ،
وعموما يجب إعداد العلائق الخاصة بالتسمين طبقا للمواصفات والشروط الآتية :
- أن تكون مكونات العليقة جيدة الإستساغة ورائحتها مقبولة .
-
أن تكون العليقة متزنة فى إحتوائها على الطاقة والبروتين والأملاح
المعدنية والفيتامينات ، يفضل أن يتم إستخدام قوالب الملح المعدنى المناسبة
.
- أن تتنوع مواد الأعلاف المستخدمة فى تكوين علائق التسمين .
- أن
تكون علائق التسمين بالحجم المناسب من ناحية زيادة نسبة الأعلاف المركزة
على حساب نسبة المواد الخشنة حتى يستطيع الحيوان أن يستوعب كميات تغطى
إحتياجاته الغذائية .
- أن تكون المواد العلفية المستخدمة فى تكوين
العلائق خالية من العفن والتسوس والتزرنخ والمبيدات الحشرية ، ومنخفضة فى
نسبة الرطوبة .
- أن تكون المواد العلفية المستخدمة رخيصة الثمن ومن محصول نفس العام ( نفس السنة ) .
- يراعى أن يتم الخلط الجيد لمكونات العليقة وفى مكان نظيف لضمان تجانس العليقة وذلك قبل تقديمها للحيوانات .
-
إستخدام معالف لايدخلها الحيوان بجسمه لمنع تلوث الأعلاف بالبول والروث
الأمر الذى يؤدى إلى تلف العليقة فترفضها الحيوانات ويفضل إستخدام المعالف
ذاتية الحركة .
- يراعى عند إستخدام مصادر غير تقليدية فى تكوين الأعلاف الحيوانية أن تحقق نفس القيمة الغذائية للمصادر التقليدية .


2- نظام تغذية حملان التسمين
يتم
تدرج الحملان على التغذية بالأعلاف المركزة فى بداية تنفيذ برنامج التسمين
، وعموما يجب مراقبة الحملان خلال الأسبوع الأول من تنفيذ برنامج التسمين
حيث أن مواد الأعلاف المقدمة للحيوانات والتى يغلب عليها الأعلاف المركزة
مرتفعة الإستساغة وبالتالى يؤدى ذلك إلى زيادة الكميات المأكولة منها
وخصوصا بالنسبة للحيوانات الكبيرة فى الحجم والوزن مما يعرضها لإضطرابات
هضمية ، وحيث أن التغذية تتم بصورة جماعية لذلك يجب على المربى تقسيم
الحيوانات إلى مجموعات متجانسة فى الحجم حتى لايطغى الحيوان الكبير على
الصغير فيحرمه من غذائه . ويجب عدم إجراء أى معاملات ميكانيكية على مواد
الأعلاف المقدمة للحيوانات من جرش أو طحن إلا فى بدء التدريج الغذائى
وضرورة تواجد قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات ، وأن تكون
الحظائر جيدة التهوية ويدخلها الشمس .
ويمكن من خلال تنفيذ برنامج
التسمين بطريقة جيدة تحقيق كفاءة عالية لتحويل الأعلاف إلى لحم حيث تتراوح
النسبة من 4 - 6 كجم علف حيوانى لكل 1 كجم نمو ، ويتوقف ذلك على نوع
الحيوان ومواصفاته ونوعية الأعلاف المستخدمة فى التسمين .
وعن طريق
إستخدام التوليفات المثلى من مواد الأعلاف وبالمواصفات والشروط السابقة
نحقق إقتصاديات تغذية الحيوانات المسمنة والحصول على أقصى معدل نمو من
حيوانات السلالة المستخدمة فى التسمين حيث قد تصل إلى 250 جم / يوم فى
الأغنام و 150 جم / يوم فى الماعز والوصول إلى وزن التسويق المناسب 45 - 50
كجم للأغنام و 30 كجم للماعز عند عمر أقل من سنة ، وعند هذا العمر يزداد
الطلب على الحيوانات وبأسعار مرتفعة لارتفاع نسبة تصافى الذبيحة ونسبة
اللحم الأحمر وانخفاض نسبة الدهن .
بعض الأمراض التى تصيب الأغنام والماعز
( أ ) الأمراض البكتيرية

لها
أهمية خاصة نظرا لما تسببه من خسارة إقتصادية كبيرة تتمثل فى نفوق الأمهات
والمواليد وانخفاض فى إنتاجية الحيوانات والبكتريا تستطيع إحداث المرض إما
عن طريق مهاجمة الجسم مباشرة أو عن طريق إفراز سمومها البكتيرية . وفيما
يلى جدول يوضح أهم الأمراض التى تصيب الأغنام والماعز :
( ب) الأمراض الفيروسية :
من
الجدير بالذكر أن هذه الفيروسات ليس لها علاج ولاتتأثر بالمضادات الحيوية .
وترجع أهمية الفيروسات إلى أنها تستطيع أن تحدث طفرات أو تغيير تركيبها
الإنتيجينى كما فى فيروس الإنفلونزا كما أن كثيرا منها ينتقل عن طريق
الحشرات كما فى حالة حمى الوادى المتصدع .
( ج) الطفيليات الخارجية التى
تصيب الأغنام والماعز تتعرض الحيوانات المزرعية إلى لدغ العديد من الحشرات
الطائرة الماصة مثل الذباب والبعوض مما يسبب أضرار فى الجلد وإنخفاض فى
الإنتاجية ، علاوة على نقل العديد من الأمراض مثل حمى الوادى المتصدع وحمى
الثلاث أيام والجلد العقدى والتريبانوسوما والفلاريا. بالإضافة إلى إنزعاج
وقلق عصبى وجروح صغيرة فى جلد الحيوان مما يسبب فقر الدم. وبعض الحشرات
الطائرة تقوم بوضع البيض على جلد الحيوان أو الأنف أو العين ، وحين يفقس
البيض ويظهر الطور اليرقى والذى يتغذى على لحوم هذه الحيوانات مما يؤدى إلى
نفوقها ( ظاهرة التدويد ) أو قد يصل إلى أماكن حساسة مثل المخ محدثا أعراض
عصبية خطيرة تؤدى أيضا إلى النفوق .
كما تصاب الحيوانات بطفيليات خارجية مرافقة لجلد الحيوانات تتغذى على دمائها ومنها القراد الذى يصيب جميع أنواع حيوانات المزرعة
(
غنم - ماعز - جمال ..... وغيرها ) ، وكذلك حلم الجرب والقمل والبراغيث
والتى ممكن أن تسبب إضطراب عصبى وإزعاج شديدوكذلك إلتهاب أو حساسية بالجلد
مضافا إلى ذلك نقل بعض الأمراض الطفيلية إلى الحيوانات السليمة مما يسبب
ضعف عام نتيجة لفقر الدم وهزال وقد تصل شدة الإصابة إلى النفوق مع نقص فى
الناتج من اللحم واللبن .
تتم الوقاية ومكافحة الطفيليات الخارجية عن
طريق القضاء على الطفيل نهائيا وهو أمر ليس بالسهل لعدم إمكانية عزل
الحيوانات تماما عن بيئتها ، وتجنب أو مقاومة الإصابة يتم مباشرة بمكافحة
الطفيليات نفسها بالإضافة إلى معالجة الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية أو
طفيليات الدم المنقولة بالطفيل . ومن هذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AmOuNa
 
 
AmOuNa


انثى

العمل/الترفيه : LA DeVise PerMaNenTe: La ConfiaNce, lA PatieNce, La ComPéteNce, l'EXcelleNce

تاريخ التسجيل : 23/05/2009

نقاط : 9092

عدد المساهمات : 6157


التناسل في الماعز ********************************** Empty
مُساهمةموضوع: رد: التناسل في الماعز **********************************   التناسل في الماعز ********************************** I_icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 1:30 pm

التناسل في الماعز ********************************** 1682676602254726086
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.basMatAmal-AmOuNa.Co.Cc
 
التناسل في الماعز **********************************
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص الاغنام و الماعز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمـة امــــــــل :: .¸¸۝❝قسم الفلاحية و الزراعية و تربية الحيونات❝۝¸¸. :: °~تربيـــــة ــالغنـــمــ & ــالأبقــــآر~°-
انتقل الى: