منتدى بسمـة امــــــــل
خصائص الاغنام و الماعز Regojn
منتدى بسمـة امــــــــل
خصائص الاغنام و الماعز Regojn
منتدى بسمـة امــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لســنــــا آلأفــضل ولــكن . . لنــــا أســـلوبــنـــا الخـــاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 اهــــلا وسهـــلا بكــــم فـــي منتـــدى بسمة امــــل * لا بد لشعلة الامل ان تضيء ظلمات اليأس ولا بد لشجرة الصبر ان تطرح ثمار الامل *


 

 خصائص الاغنام و الماعز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منتهى الرقة
 
 
منتهى الرقة


انثى

تاريخ الميلاد : 14/02/1997

العمر : 27

العمل/الترفيه : طالبة

تاريخ التسجيل : 14/03/2010

نقاط : 2022

عدد المساهمات : 1650


خصائص الاغنام و الماعز Empty
مُساهمةموضوع: خصائص الاغنام و الماعز   خصائص الاغنام و الماعز I_icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 2:18 pm



[color=orange][center]مقدمــة
تعتبر
الأغنام والماعز من أفضل الحيوانات التى يمكن تربيتها فى المناطق
الصحراوية والجافة والحديثة الإستصلاح ، لدورها الهام فى إستغلال أراضى
المراعى الطبيعية التى لاتسمح خصائصها الطبوغرافية أو المناخية بالإستغلال
فى زراعة المحاصيل .
كذلك فى أراضى دلتا وادى النيل حيث يمكنها التغذية
على بقايا المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى مايزرع من محاصيل الأعلاف التى
قد يكون لها دور كبير فى تحسين خواص التربة الزراعية بالإضافة لما يضاف
إليها من سماد عضوى .
يوجد فى مصر مايقرب من 3.5 مليون رأس من الأغنام
وحوالى 3 مليون رأس من الماعز . وتتميز الماعز بقدرتها على تحمل الجفاف
أكثر من الأغنام ، وللماعز أهمية كبيرة فى إنتاج اللبن وبصفة خاصة فى
الأماكن النائية الصحراوية وشبه الصحراوية ، وتكثر الماعز فى محافظات
الصعيد وسيناء ، وعادة مايكون إنتاج اللحم هو الإنتاج الرئيسى لمربى
الأغنام والماعز بينما يمثل الصوف والشعر دخلا ثانويا للمربى فى حين يستخدم
اللبن الناتج لتغطية إحتياجات الحملان والجداء حتى الفطام .
ولحم الأغنام يعرف بالضأن وله مميزات خاصة ونكهة متميزة عن اللحوم الأخرى .
رجوع
سلالات الأغنام والماعز فى مصر

الأغنام :
تعتبر
الأغنام من أقدر الحيوانات الزراعية على المعيشة والإنتاج تحت الظروف
المناخية والطبوغرافية المختلفة مما أدى إلى تكوين أنواع زراعية كثيرة
تلائم هذه الظروف المتباينة ، وتنتمى سلالات الأغنام المصرية إلى جنوب وشرق
البحر الأبيض المتوسط وتتميز بالذيل الغليظ وبإنتاجها للصوف الخشن الذى
يلائم صناعة السجاد . ويوجد فى مصر العديد من السلالات ، وتقسم الأغنام
المصرية حسب توزيعها وإنتشارها إلى :
1- أغنام الساحل الشمالى الغربى
من الإسكندرية إلى السلوم وأشهرها أغنام البرقى ولونها أبيض وقد يكون الرأس
وأطراف الأرجل سوداء أو بنية .
2- أغنام الوجه البحرى ومنها الرحمانى
ولونه بنى ويغطى اللون جميع أجزاء الجسم والرأس ، والأغنام الفلاحى لونها
بنى عادة أو ذات لون أبيض ولكن الرأس وأطراف الأرجل ملونة بالأسود أو البنى
.
3- أغنام الوجه القبلى مثل الأوسيمى ولونه أبيض ورأسه بنى . والأغنام
الصعيدى يتدرج لونها من الأبيض إلى البنى الغامق إلى الأسود ، كذلك توجد
بعض السلالات الأخرى ذات الإنتشار المحدود مثل الأغنام العبيدى وأبو دليك
وغيرها فى مناطق جنوب شرق مصر ( مثلث حلايب - أبو رماد - الشلاتين )
الماعـــــز :
يوجد
فى مصر ثلاث سلالات محلية وهى الماعز البلدى ، والماعز النوبى أو (
الزرابى ) والماعز البرقى أو (الصحراوى) وتتصف جميع هده السلالات بقلة
إنتاجها من اللبن وصغر حجمها وإختلاف ألوانها وكفائتها التناسليه المرتفعه
ومن الجدير بالذكر أنه نظراً للكفائه التناسلية المرتفعة للماعز النوبى
وتحمله للحرارة العالية فقد تم تهجينه مع بعض السلالات الإنجليزية ومع
الإنتخاب والتحسين الوراثى تكونت سلالة جديدة هى الماعز الأنجلونوبيان وهى
سلالة معروفة بصفات متميزة فى إدرار اللبن وٍإنتاج اللحم الجيد .
فيما يلى صور لبعض هذه السلالات للتعرف على الصفات الشكلية المميزة لكل سلالة وحجم اللية بالنسبة للجسم
مزايا تربية الأغنام والماعز
1-
تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعى فى المناطق
الجافة والقاحلة ، وهذه المناطق قد لا تناسب غيرها من الحيوانات المزرعية
وذلك لقدرتها العالية على الرعى والتأقلم للظروف البيئيه السائدة فى هذه
المناطق .
2- تعتبر الأغنام والماعز حيوانات كانسة حيث تتغذى على بقايا
المحاصيل الزراعية بعد حصادها بالإضافة لقدرتها على الرعى لمستوى منخفض
وبذلك تتكامل مع الأبقار ولاتتنافس معها كما أنها تفوق الماشية فى قدرتها
على الإستفادة من تحويل المواد الغذائية الخشنة إلى بروتينات حيوانية .
3-
تتميز الأغنام والماعز بتنوع إنتاجها حيث تعطى اللحم واللبن بالإضافة إلى
الصوف والشعر والجلود ، مما يزيد من العائد الذى يحصل عليه المربى طول
العام .
4- الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز مرتفعه ولها القدرة على إنتاج التوائم .
5-يلزم لتربية وإنتاج الأغنام والماعز رءوس أموال صغيره ودورة رأس المال المستخدم فى العملية الإنتاجية سريع والعائد منها مجزى .
6- تتميز الأغنام والماعز برخص سعر الوحدة منها مقارنه بالأبقار والجاموس ، ومن ثم تكون المخاطرة بفقد الحيوان قليلة نسبياً .
7-
تربية الأغنام والماعز تزيد من خصوبة الأراضى حيث أن سماد الأغنام من
الأسمدة العضوية ذات القيمة العالية الغنية فى النيتروجين والبوتاسيوم
والفوسفور ، علاوة على أنه سريع التحلل فى التربة كما أنه فى حالة الرعى
يوزع روثها بانتظام على أرض المرعى لكثرة تنقلها من مكان إلي آخر .
8- العناية بالأغنام والماعز عناية جماعية وليست فردية مما يقلل من تكاليف الإنتاج نسبيا .
9- لاتحتاج الأغنام والماعز إلى حظائر عالية التكاليف وقد تكفى مظلات بسيطة لإيوائها
للماعز خصائص إضافية كالتالى :
-
يعتبر لبن الماعز هو الأفضل لرضاعة الأطفال الرضع لإحتوائه على نفس القيمة
الغذائية والسعرات الحرارية بالإضافة إلى قرب خواص لبن الماعز من خواص لبن
الأم .
- يتميز البروتين والدهن فى لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم .
- لبن الماعز لونه أبيض لعدم إحتوائه على الكاروتين ، ويحتوى لبن الماعز على كميات أكبر من فيتامين أ ، ب مقارنة بلبن الأبقار .
- نسبة الدهن فى لبن الماعز تصل إلى 4 % تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظرا لصغر حجم حبيبات الدهن .
- الجبن الناتج من لبن الماعز سهل الهضم ومعدل الإستفادة منها أعلى نسبيا .
-
يعتبر الماعز من أقدر الحيوانات المستأنسة المجترة تحملا للحرارة ، نظرا
لقدرته فى المحافظة على إستهلاكه من الغذاء رغم إرتفاع درجة الحرارة .
- للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء فى الجسم أقل من المجترات الأخرى .
- تتطلب الماعز دراية خاصة للتحكم والسيطرة على قطعانها أثناء الرعى حتى لاتؤثر على إنتاجية المراعى
-
الإحتياجات الغذائية للماعز قليلة وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء ،
ويتميز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف .
-
الماعز تمتاز بالذكاء وتميل للمعيشة الجماعية ، والتيوس ( ذكور الماعز )
القوية لها القدرة على قيادة القطيع المكون من الأغنام والماعز .
- يتميز الماعز بكفاءته التناسلية العالية وإنتاجه للتوائم .
- لحم الماعز له مذاق خاص يفضله الكثيرون .
ومن
أهم مشاكل تربية الماعز هو معدل النفوق العالى فى الجديان ، ويرجع ذلك إلى
أن الماعز يحتاج إلى رعاية أكبر فى تنشئته ولكونه أكثر حساسية للبرودة
والأمطار والصقيع ، وقد يرجع ذلك لشعرها الخفيف وجلودها الرقيقة مما يجعل
الفقد الحرارى من جسمها كبيرا أثناء البرد ، وكذلك لعدم وجود الصوف الذى
يغطى جسم الأغنام ، ومع هذا فإن مايتبقى يسمح بأن تكون إنتاجية الماعز
عالية ، لذلك يجب العناية بتنظيم مواسم التلقيح حتى تكون الولادات فى أول
الشتاء لتوفر الغذاء والمرعى الجيد . ونظرا لأن أوائل الشتاء يكون باردا
على المواليد مما يزيد من نفوق الجديان ، لذلك يجب تهيئة حجرات خاصة
للولادة تكون دافئة نوعا لرعاية المواليد حتى يشتد عودها ، مع تهيئة
الحظائر الدافئة لمبيت الماعز ، وألا يكون الفارق فى درجة الحرارة كبيرا
بين داخل الحظائر وخارجها حتى لاتصاب الماعز بنزلات البرد .
بعض خصائص الأغنام والماعز بالمناطق الحارة
التأقلم مع البيئة المحيطة :
السلالات التى نشأت فى المناطق الحارة تتميز بالقدرة على التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق :
- صغر الحجم وبالتالى زيادة نسبة السطح إلى الوزن .
- أرجل طويلة وأذن كبيرة.
- غطاء الجسم أقرب إلى الشعر فيعطى حماية ضد أشعة الشمس كما يسمح بالبخر من سطح الجسم .
- تخزين الدهن فى مواقع محددة مثل الأحشاء والذيل أو القطن ليفيد أوقات ندرة الغذاء .
- المقدرة على إسراع التنفس .
- التحكم فى تيار الدم وإتجاهه .
السلالات
الأوربية لها القدرة على حفظ حرارة الجسم ضد البرودة الشديدة عن طريق
الجسم المندمج المغطى بالصوف وكذلك ترسيب الدهن تحت الجلد وبين الأنسجة .


سلوك الرعى :

للتحكم والسيطرة على قطعان الحيوانات من المهم التعرف على بعض سلوكها حتى يسهل رعايتها وفيما يلى بعض مظاهر سلوك الأغنام والماعر :
-
الأغنام حيوانات رعى بطبيعتها وتتفوق فى المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية
حيث المراعى الفقيرة والشوكية ، وقدرة الأغنام على السير لمسافات طويلة
بحثا عن المرعى تكون أكبر من قدرة الأبقار ، والأغنام حيوانات كانسة يمكن
تربيتها فى مناطق الزراعة الكثيفة بعد رعى الأبقار ، حيث أن للأغنام القدرة
على الرعى على مستوى منخفض وبالتالى لايوجد تنافس مع الأبقار بل تتكامل
معها ، كما أن الشفة العليا للأغنام مشقوقة تمكنها من الرعى على مستوى
منخفض .
- الماعز تفضل تناول جزء من جميع النباتات بالمرعى حتى لو توافر
العشب الجيد ( القشقشة ) وتحقق ذلك عن طريق الشفة العليا المتحركة
بالإضافة إلى أن خاصية الإختيارية أقوى فى الماعز لذلك تسير مسافات أطول
بحثا عن نباتات جديدة ، خاصية ( القشقشة ) تجعل من الممكن تغذية الماعز على
أوراق الأشجار المختلفة وكذلك تجعل الماعز مفيدة فى تطهير المراعى من
الشجيرات والأعشاب الغريبة .
- الماعز تقود القطيع فى المرعى لصفاتها السابقة لذا يختلط النوعين فى المرعى بالمناطق الحارة .
- فى مناطق زراعة المحاصيل وبساتين الفاكهة تمثل الماعز مشكلة إذا مالم يمكن التحكم فى حركتها .
-
تميل الأغنام والماعز إلى المعيشة الجماعية بطبيعتها وتقاوم العزلة ، وهذه
الخاصية تلائم الأغنام والماعز كحيوانات رعى ، وفى حالات الخوف تتجمع
الحيوانات معا فى مجموعة واحدة ، أما الحيوانات التى تنعزل عن بقية القطيع
فهى تكون غير طبيعية أو مريضة . كما تتميز الأغنام والماعز فى جلستها بوضع
رأسها فى مؤخرة زميلتها حتى تتفادى حرارة الجو ، ومن ناحية أخرى فإن
العناية الجماعية بالأغنام والماعز تقلل من تكاليف الإنتاج ولكن إنتشار
الأمراض يكون سريع نسبيا رغم المناعة الكبيرة لكثير من الأمراض .
-
الأغنام والماعز تتبع قائدها بسهولة فيكفى أن يتحرك فرد من المجموعة ليتبعه
الجميع طالما كان فى الإمكان رؤيته باستمرار وتسهل هذه الخاصية عمليات
كثيرة لتحريك الحيوانات أو تحميلها أو دخولها إلى الحظائر .
- تتجاوب
الأغنام مع الأصوات حيث تنزعج من الأصوات العالية لذلك فإن على الراعى أن
يمر بهدوء داخل الحظيرة مع لفت إنتباه الأغنام إلى وجوده ، كما تتجاوب
الأغنام لأى صوت حاد أو حركة سريعة أكثر من تجاوبها للأصوات العالية
المستمرة أو الحركات البطيئة .
- تتجاوب الأغنام مع الضوء حيث تخشى
الظلام مما يجعل من الصعب دفعها إلى أماكن مظلمة إذا كانت قادمة من أماكن
مضاءة كما أنها تنجذب بسرعة ناحية الضوء . وتستغل هذه الخاصية فى دفع
الأغنام إلى أحواض التغطيس حيث تحجز الأغنام فى حجرة مظلمة تخرج منها بسرعة
لتسقط فى حوض التغطيس .
- تفتقر الأغنام والماعز لوسائل الدفاع عن
النفس وهى فريسة سهلة كما أن جلودها سهلة التمزق ، كما أن الجرى يجهدها
لذلك فمن الضرورى عمل أسوار حول المرعى لتوفير الحماية لها وأحيانا توضع
مواد طاردة للكلاب أو الذئاب منعا لمهاجمتها .


نظم الإنتاج للأغنام والماعز

يتوقف النظام الإنتاجى المتبع على الوضع الزراعى السائد ، ومن النظم الإنتاجية للأغنام والماعز الآتى :

( أولا ) النظام البدوى والرعى المتنقل :

خصائص النظام :
- يستغل المربى موسمية المرعى فى تغذية الحيوانات وتستمر الحركة بحثا عن الماء والكلأ .
- تحدد عناصر المناخ والبيئة موسمية المرعى ونمو النباتات فى فترة قصيرة .
- هذا النظام يتيح الإستغلال الأمثل لأراضى شاسعة لاتسمح خصوبتها وطبوغرافيتها والمناخ السائد باستغلالها فى أى نشاط زراعى آخر .
- هذا النظام متواجد فى جميع المناطق الصحراوية فى مصر .
الظروف المناخية والبيئية لهذا النظام :

- مناطق جافة وشبه جافة ذات معدل أمطار منخفض - وكذلك مناطق جبال وعرة .
-
فى أفريقيا وشبه الجزيرة العربية يوجد موسم أمطار صغير يسمح بنمو مرعى جيد
ولكن كثافة الأمطار غير متماثلة فيصبح المرعى شديد الإنتشار فتضطر
الحيوانات للهجرة نحو مناطق الأمطار الجيدة . يلى ذلك موسم جفاف طويل ( 9 -
10 أشهر ) شديد الحرارة ( 35 - 45 ْم ) - حينئذ تعيش الحيوانات على مستوى
منخفض من التغذية ويقل اللبن وتنفق أعداد كبيرة من الحملان - وقد يزداد
الوضع سوءا بتوقف الأمطار فترات طويلة تصل إلى 5 - 7 سنوات حيث يفقد أعداد
كبيرة من الأغنام والماعز - وفى موسم الجفاف تكون المياه الجوفية هى مصدر
الشرب الأساسى .
رجوع
الظروف الإجتماعية :

- تعيش القبائل والعشائر فى هذا النظام تحت ظروف مناخية صعبة تنخفض فيها الرعاية الصحية والتعليمية وتتفشى بينهم الأمية .
- ملكية القطعان غالبا ماتكون للقبيلة التى تقوم بتنظيم الهجرة وحقوق المرعى والمياه وأمن العائلة .
- الحياة القبلية تفرض التعاون بين الأسر فى رعاية الحيوانات - الولاء للقبيلة أولا - القرارات الكبرى من إختصاص مجلس كبار السن .
-
مصدر الدخل المالى الرئيسى للأسرة يأتى من بيع الحملان والصوف والجلد
واللبن ومنتجاته - وتحتاج الأسرة المتوسطة ( 6 أفراد ) إلى قطيع 100 رأس
غنم وماعز بالإضافة لعدد من الدواب للتنقل .
- تغذية البشر تقتصر على اللحم واللبن وبعض الحبوب - والمسكن عادة من خيام من شعر الماعز .


القطعان والسلالات :

- يختلف حجم القطيع من 300 - 600 رأس وقد ينخفض فى بعض البلدان مثل ليبيا حيث أنشأت قرى لملاك القطعان إلى 150 رأس .
-
سلالات الأغنام ذات الذيل أو القطن العريض حيث يخزن حوالى 6 كجم دهن
تستخدم وقت الجفاف - ومعظمها ثنائى الغرض - كما توجد سلالات خاصة لإنتاج
صوف مناسب لصناعة السجاد اليدوى والموهير وفراء الكراكول .
- تشكل الماعز 15 - 30 % من حجم القطعان وتستخدم للحم أساسا ثم الشعر ويوجد ماعز الكشمير فى الصين ومنغوليا والهند وأفغانستان .
- كل السلالات تتميز بالقدرة على السير لمسافات طويلة والحياة تحت ظروف بيئية صعبة .
-
يتم التحسين عن طريق إحتفاظ القبائل بأفضل الحيوانات للتربية - كما أن
للإنتخاب الطبيعى دور كبير فى تنمية صفات التأقلم مما أثر على الصفات
الإقتصادية .


سبل تحسين هذا النظام :

1- نظرا لأن 50 - 70 % من الحيوانات فى أيدى البدو فيجب ربط البدو بخطط التنمية للمجتمع .
2- الإهتمام بمستوى معيشة الرعاة وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
3- وقف هجرة البدو إلى الريف حيث ستختل النظم الإجتماعية والبيئية ويقل إستغلال المرعى ويزداد التصحر .
4-
أحسن نظام مقترح هو إدخال النظام الطبقى حيث تجمع الحملان والجداء من
المرعى وتنقل إلى أراضى مزروعة للتسمين والتسويق . يفيد هذا النظام فى
تقليل حمولة المرعى والمحافظة علىه كما يفيد فى زيادة الإنتاجية من حيوانات
البدو وزيادة العائد منها - هذا النظام يحتاج مثابرة لتطبيقه حيث أنه نظام
مركب يشتمل على تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام
إجتماعى لايتسم بالمرونة .


( ثانيا ) النظام القروى والملكية المفتتة :

خصائص النظام :
-
ينتشر فى الدول النامية - ويعيش فى هذه الدول أكثر من نصف سكان العالم
والنسبة الأكبر تقطن الريف وتمتلك تلك الدول 50 % من أغنام العالم و 80 %
من الماعز - وتمثل القرية المركز ومسكن الحياة الإجتماعية والثقافية
والإقتصادية للفلاح .
- القرى فى المناطق الجافة مثل مصر تتعرض فيها
الحيوانات إلى درجة حرارة مرتفعة صيفا وفى مناطق أخرى يكون الشتاء بارد جدا
وهذه الضغوط المناخية تحد من إنتاجية الحيوانات فى فصول معينة من السنة .
-
يعتمد إقتصاد القرية والفلاح أساساً على زراعة المحاصيل والبساتين وتستخدم
المجترات الكبيرة ( أبقار وجاموس ) كحيوان عمل وتشكل جزء هام من حياته .
- تربى الأغنام والماعز والدواجن كمصدر ثانوى لزيادة دخل الأسرة بالإضافة إلى دورها فى خصوبة التربة .
-
مستوى الرعاية المقدم للأغنام والماعز يكون منخفض نظرا لدورها الثانوى .
ورغم ذلك فالسلالات المستخدمة ذات درجة عالية من التأقلم على هذه الظروف
الصعبة بالإضافة إلى الرعاية المنخفضة ولذا فهى تحقق دور هام فى حياة
وإقتصاديات سكان القرى .
- يختلف حجم الملكية من دولة لأخرى ولكنها
عموما صغيرة فى المتوسط العام تمتلك الأسرة 10 - 15 رأس دجاج و 4 - 8 رأس
أغنام وماعز ثم الأبقار والجاموس 1 - 2 رأس / الأسرة . وفى بعض الدول
بالمناطق الحارة الجافة تزداد أهمية الأغنام والماعز فهى فى ليبيا تشكل 95 %
من تعداد الحيوانات بمعدل 20 رأس/ الأسرة وفى تونس 10 - 30 رأس / الأسرة
وفى اليمن 25 رأس / الأسرة .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AmOuNa
 
 
AmOuNa


انثى

العمل/الترفيه : LA DeVise PerMaNenTe: La ConfiaNce, lA PatieNce, La ComPéteNce, l'EXcelleNce

تاريخ التسجيل : 23/05/2009

نقاط : 9092

عدد المساهمات : 6157


خصائص الاغنام و الماعز Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الاغنام و الماعز   خصائص الاغنام و الماعز I_icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 1:33 pm

خصائص الاغنام و الماعز Get.php?filename=1253545907
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.basMatAmal-AmOuNa.Co.Cc
 
خصائص الاغنام و الماعز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع خصائص الاغنام والماعز
» التناسل في الماعز **********************************
» فوائد حليب الاغنام
» خصائص الحيونات
» برنامج لتغيير خصائص الكمبيوتر ووضع شعار شركتك على الاجهزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بسمـة امــــــــل :: .¸¸۝❝قسم الفلاحية و الزراعية و تربية الحيونات❝۝¸¸. :: °~تربيـــــة ــالغنـــمــ & ــالأبقــــآر~°-
انتقل الى: