مشكوووووووووووور على الموضوع الجميل مثلك
لو قُدر لك أن تخاطب وطنك ماذا كنت ستقول ؟
ي أضعف من أن أحميك، تمنيت لو لم أولد في ربوعك، ربما في حينها لن أتمزق إن رأيتك تغتصب، إن رأيت الأمن يضيع فيك دون أن أتحرك، لما كنت أخرج من باب بيتي خائفا وعدت إليه كذلك، ربما كنت سأحبك من بعدي كباقي البشر، وربما شعر أحدنا بالأمان، فهل ترى هذا حب يا وطني، أم هو خوف على نفسي؟.
كلما حاولت أن أغازلك وفشلت، لأن هناك من حبه في قلبي أكبر، هو جزء من ترابك، هو صورة من وجهك المضيء كالبدر، هو لمسة من حنانك، هو دفء من حضنك، هو شعاع من نورك الوضاء يملأ الدنيا، لكنه يا وطني حلمي الكبير، لكنه أملي الذي أرجوه، هو حبي وعشقي وروحي، هو قلبي الصغير العنيد، هو سر فرحي وحزني، كما أنت يا وطني لكنني عشقته، أعلل نفسي بأنني أحبه لأنه جزء منك، هو شيء من رائحتك، هو بعض من كلمات الحب فيك، أظن أني حين أغازله تأخذ أنت كل المعاني ويأخذ هو الكلمات، تأخذ أنت دفء نيران قلبي، ويتلذذ هو بعذابها، فهل أنا أحبك يا وطني أم أنني أخدع نفسي بظن حبك؟.
هل يمكن لحب الوطن أن يكون مشروطا؟
اكيد لالا فحب الوطن واجد من دون مقابل