قصة أسرية 10 °•.♥.•°خيانة من نوع آخر

أحمد موظف بأحد المؤسسات التعليمية الخاصة،متزوج منذ عشر سنوات وأب لثلاتة ابناء،ذات يوم وهو ذاهب للعمل

لمح بصره طفل يبدو في السادسة من العمر وهو يبكي بكاءا شديدا،أشفق أحمد لحاله ثم استفسره عن حاله وعرف أنه

أحد الاطفال المتخلى عنهم من طرف والديه والذين لم يستسيغوا عيبه الخلقي ،قرر أحمد أن ينقله

لبيته بعد أن أشفق لحاله وفعلا نقله لبيته لكنه لم يتوقع أبدا ردة فعل زوجته القاسية بعد أن اتهمته بالخيانة

العظمى وأن ما حكى لها سوى سيناريو مخدوم حاول الزوج فيه إخفاء ذنبه،غضبت الزوجة وغادرت البيت متجهة لبيت أبيها

حاول أحمد ثنائها عن قرارها لكنه فشل في الأمر وكان شرط الزوجة قيام زوجها بكشف طبي يؤكد أن هذا الطفل ليس من صلبه

و يثبث برائته،وفعلا وافق أحمد بسرعة البرق وقام بالتحليلات الطبية التي كانت نتائجها كالصدمة لأنها أثبتت عقم أحمد

نعم عقيم وله ثلاتة أبناء ولكم أن تتصوروا حجم الصدمة على الزوج والأبناء وحتى الزوجة هذه الأخيرة التي خانت زوجها

وأوهمته بالحب طيلة عشر سنوات وجعلته يسمع كلمة أبي من أبناء ليسوا من صلبه.

يا لها من خيانة ويا لها من فضيحة هزت كيان أسرة بطلتها زوجة خائنة أرادت أن تنزل الباطل على زوجها لكن إرادة

الله تعالى فضحتها وبرأت ساحة زوجها ولكم أن تتصورا نهاية هذه القصة الواقعية المحزنة

دمتم بود