بشائر رمضان؟!

عباد الله ... يقول نبيكم صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم- : " إذا كانت أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وغلقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب ، وصفدت الشياطين ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " ويقول عليه الصلاة والسلام : " جاءكم شهر رمضان شهر بركة ، يغشاكم الله فيه فينـزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله .
ويقول عليه الصلاة والسلام : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه.
ويقول عليه الصلاة والسلام " ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله " إيمانا واحتسابا " أي اعتقاداً بفرضية صومه واحتساباً :أي طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي احتساباً : أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " أمر ينبغي علينا جميعا التنبه له ، وهو أن يكمل المسلم التراويح مع الإمام حتى ينصرف إمامه وذلك ليتحقق للصائم القائم شرط المغفرة بصيام وقيام رمضان كاملا ، فالذي يتخلف عن التراويح بغير عذ ولو ليلة واحدة قد يحرم الأجر الوارد في هذا الحديث لإن من صلى بعض التراويح وانصرف لم يكتب له قيام ليلة كاملة وإذا لم يكتب له قيام ليلة كاملة لم يكن ممن قام رمضان كاملاً ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلّم:" من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة "صححه الالباني رحمه الله،،
أخي المسلم : وإذا صمت رمضان فليصم معك سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء قال صلى الله عليه وسلّم:
" الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم " متفق عليه .
وبدخول شهر الصيام يتحبب الله إلى عباده بطاعته ، وهو غني عنهم وهم الفقراء إليه المحتاجون لرحمته كما قال تعالى :[يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ] {فاطر:15} ؛ وقال في الحديث القدسي " يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ".
فرض سبحانه وتعالى الصيام على عباده لما فيه من المنافع الدنيوية والأخروية ، وبين لهم أن هذا الأمر لم يكتب عليهم دون سائر الأمم السابقة بل كتب عليهم وعلى من كان قبلهم ، " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " لما فيه من صلاح للأم ومنافع لا يعلمها إلا الله.
قال تعالى" [وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ] {البقرة:184} يصح الجسد به في الدنيا ويسلم به من العذاب في الآخرة ، ثم يهون سبحانه وتعالى وهو الرحيم الودود بعباده أمر الصيام في نفوسهم ويقول [أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ] أي ما هي إلا أياماً معدودة يسيرة وتنقضي فلا تضجروا ولا تملوا يقول لهم وهو يناديهم بأجمل الأوصاف وأغلاها ، بنداء الإيمان الذي ألبسهم إياه بفضله ومنته ورحمته كما قال سبحانه [ وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ] {الحجرات:7 } فماذا قال سبحانه [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ] {البقرة:183}.
ثم يبين سبحانه أن من شق عليه الصيام لعذر مرض فإنه غير ملزم بالصيام وله الفطر وأجره على الله كاملاً ، غير منقوص لأن النية الصالحة يكتب لصاحبها أجرها كاملاً بالنية قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين خرجوا معه للجهاد وتخلف عنهم المرضى Sad

إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا شاركوكم في الأجر.. حبسهم العذر).متفق عليه أعوذ بالله ... [يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تتقون ]
[ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ] ثم يمتدح سبحانه وتعالى شَهْرَ الصِّيَام مِنْ بَيْن سَائِر الشُّهُور ويخْتَارَهُ مِنْ بَيْنهنَّ لِإِنْزَالِ أجل الكلام وأبركه، لإنزال كتابه الكريم الذي يشرح الصدور ويطمئن الأفئدة ،فيقول سبحانه [ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقَدْر ] وَيقول سبحانه [ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة ]هذا هو شهر الصوم والصبر ، [ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ].
وهل تظنون أن هذه البشارة هينه والله أنها بشارة عظيمة إذا علمنا أن الله تعالى قد خصنا من بين سائر العبادة بزينة الإيمان ونور القرآن ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، في غير أن غيرنا ماتوا على غير ملة الإسلام وحرموا هذا الهدى والنور فكانوا لجهنم حطبا ، أرأيتم كيف هو فضل الله علينا بإدراك رحمته وتفضيله لنا على كثير ممن خلق تفضيى ، فكيف سيكون حالنا مع الصيام والقيام والقرآن بعد أن هدانا الله [إن الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ] أَيْ لِيُوَفِّيَهُمْ ثَوَاب مَا عَمِلُوهُ وَيُضَاعِفهُ لَهُمْ بِزِيَادَاتٍ لَمْ تَخْطِر لَهُمْ " إِنَّهُ غَفُور " أَيْ لِذُنُوبِهِمْ" شَكُور " لِلْقَلِيلِ مِنْ أَعْمَالهمْ فكن يا عبد الله ممن يصف أقدامه مع القائمين المحتسبين الغير متذمرين أو متأففين بل كن من الخاشعين المتذللين لتنال شفاعة قيامك بالقرآن وصيامك بالنهار قال صلى الله عليه وسلم " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعني فيه ، يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان"
ولتنال الثناء من الله بين الملائكة الكرام بأنك من أهل القيام الذين تركوا لذيذ المنام والفراش فقاموا بين يدي رب البريات سبحانه وتعالى: [ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَاآتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ].
قال المفسرون " كَابَدُوا قِيَام اللَّيْل فَلَا يَنَامُونَ مِنْ اللَّيْل إِلَّا أَقَلّه وَنَشَطُوا فَمَدُّوا إِلَى السَّحَر حَتَّى كَانَ الِاسْتِغْفَار بِسَحَرٍ وَقَالَ قَتَادَة قَالَ الْأَحْنَف بْن قَيْس " كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْل مَا يَهْجَعُونَ " كَانُوا لَا يَنَامُونَ إِلَّا قَلِيلًا ثُمَّ يَقُول لَسْت مِنْ أَهْل هَذِهِ الْآيَة. وقَالَ رَجُل مِنْ بَنِي تَمِيم لِأَبِي : يَا أَبَا أُسَامَة صِفَة لَا أَجِدهَا فِينَا ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى قَوْمًا فَقَالَ [ كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْل مَا يَهْجَعُونَ ] وَنَحْنُ وَاَللَّهِ قَلِيلًا مِنْ اللَّيْل مَا نَقُوم فَقَالَ لَهُ أَبِي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ طُوبَى لِمَنْ رَقَدَ إِذَا نَعَسَ وَاتَّقَى اللَّه إِذَا اِسْتَيْقَظَ . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام رَضِيَ اللَّه عَنْهُ سَمِعْت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " يَا أَيّهَا النَّاس أَطْعِمُوا الطَّعَام وَصِلُوا الْأَرْحَام وَأَفْشُوا السَّلَام وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نِيَام تَدْخُلُوا الْجَنَّة بِسَلَامٍ " . وَعَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ فِي الْجَنَّة غُرَفًا يُرَى ظَاهِرهَا مِنْ بَاطِنهَا وَبَاطِنهَا مِنْ ظَاهِرهَا " فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لِمَنْ هِيَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لِمَنْ أَلَانَ الْكَلَام وَأَطْعَمَ الطَّعَام وَبَاتَ لِلَّهِ قَائِمًا وَالنَّاس نِيَام " وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ [وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ]
قال المفسرون قَامُوا اللَّيْل وَأَخَّرُوا الِاسْتِغْفَار إِلَى الْأَسْحَار كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: [ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ]؛ [ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ] من هم ، الذين أزالوا الغشاوة عن قلوبهم وأعينهم فوفقوا لخير الأعمال وأزكاها عند الله تعالى "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ،، فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ،،
وقَدْ ثَبَتَ فِي الصِّحَاح وَغَيْرهَا عَنْ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَنْزِل كُلّ لَيْلَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا حِين يَبْقَى ثُلُث اللَّيْل الْأَخِير فَيَقُول هَلْ مِنْ تَائِب فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِل فَيُعْطَى سُؤْلَهُ ؟ حَتَّى يَطْلُع الْفَجْر "قال تعالى [ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ]وفي تفطير الصائمين يقول صلى الله عليه وسلم:" من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء "صححه الألباني رحمه الله قال تعالى: [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا( Cool

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا(9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا(10) فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا(11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا(12) ]. {الإنسان}. ومن صلى الفجر في جماعة ثم جلس في المسجد حتى تطلع الشمس نال فضل حجة وعمرة تامة تامة ، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " ( صححه الألباني ) هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان ؟
أخي ... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17] اعلم أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر ، بل فيه و في غيره من الشهور , ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة , وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا , ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة , فكن هو أنت

» رمضان جانا..اهلا رمضان.. ؟؟
» شهر رمضان رمضان يجمعنا
» يا رمضان
» حدث في رمضان
» رمضان كريم ..................